وأظهرت استطلاعات رأي نشرتها قناة (آر.يو.في) الرسمية أن الائتلاف الذي يضم حركة اليسار الأخضر والحزب الاجتماعي الديمقراطي والحزب التقدمي وحزب القراصنة حصل على 32 مقعدا من بين 63 مقعدا في البرلمان ليشغل بذلك أضيق أغلبية ممكنة.
لكن حزب الاستقلال بزعامة رئيس الوزراء بيارني بينيديكتسون ظل الحزب الأكبر إذ حصل على نسبة 25 بالمئة من الأصوات رغم إصابته بانتكاسة.
وكان من الواضح أن نتيجة التصويت تعني الإطاحة بحكومة بينيديكتسون التي تنتمي إلى يمين الوسط بعد فضيحة تتعلق بوالده.
ولا يزال يتعين على رئيس أيسلندا جودني يوهانسون تسليم التفويض للحزب الذي ستوكل إليه مهمة تشكيل الحكومة المقبلة. وعادة ما يمنح الرئيس التفويض لرئيس أكبر حزب.
رويترز