وبحسب تقرير لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، اليوم الإثنين 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، دعت الأمم المتحدة الحكومة البورمية بعدم استخدام القوة العسكرية المفرطة في ولاية راخين حيث تسبب العنف في نزوح ما يقرب من 600 ألف روهينغي.
ونددت الأمم المتحدة بالعنف الذي ارتكبته القوات المسلحة البورمية خلال الأسابيع العشرة الماضية،معتبرة إياها إحدى أكبر عمليات التطهير العرقي ضد هذه الأقلية المسلمة.
ومن جانبها، دحضت الحكومة البورمية هذه الاتهامات، وتخلت فرنسا وبريطانيا عن تقديم مشروع بقرار يمنع هذه الانهاكات، خوفا من استخدام حق الفيتو من جانب روسيا والصين.
L'Onu appelle la Birmanie à l'arrêt des violences ethniques https://t.co/lv2pcgKn6O
— Les Echos (@LesEchos) November 6, 2017
وأعرب مجلس الأمن الدولى عن "قلقه العميق" إزاء التقارير التى تفيد بانتهاكات حقوق الانسان فى ولاية راخين بما فيها انتهاكات قوات الأمن البورمية ضد من ينتمون إلى الروهينغا.
ذلك ويدعو مجلس الأمن حكومة بورما إلى منع أي استخدام مفرط للقوة العسكرية في الولاية واحترام سيادة القانون، واتخاذ تدابير فورية وفقا للتدابير الملزمة باحترام حقوق الإنسان.
وفر أكثر من 600 ألف روهينغي إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس/آب الماضي، مع بدء حملة الجيش البورمي بعد هجوم الشرطة على 30 من مسلمي الروهينغا.