وعبر عدد من المستثمرين والمحللين الاقتصاديين الأمريكيين عن تأييدهم لحملة تطهير السعودية من الفساد.
وأبدى المستثمر سام زيل، لـحديث مع قناة "بلومبيرغ"، أنه مستعد للاستثمار في المملكة أكثر من أي وقت مضى، وتابع: "لقد تأخرت العملية كثيرا، لم يكن لدى الأمير محمد بن سلمان أي خيار".
وتابع: "كانت السعودية تقاوم طويلاً عملية التحديث.. ولست قلقا مما حدث".
السسسعوديه تقول للعالم (العهد عهدي والزمان زماني) ⚔️🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦⚔️ pic.twitter.com/IzWYdBkTud
— M🗽📍 (@ma11ak6) November 8, 2017
بينما ترى قناة "سي إن بي سي" في تقرير لها، إن "عملية تطهير محمد بن سلمان للسعودية من الفساد ستمهد الطريق لتحسين ظروف الأعمال في السعودية، وستسهم في عملية الإصلاح الاقتصادي".
وقال المستشار المالي أليسون وولد: "بن سلمان يحاول تغيير الديناميكية بين السياسة والأعمال في المملكة بطريقة لم تحدث من قبل، وتعكس حقا أن الأسرة المالكة لم تعد في مأمن من تهم الفساد خلال فترة حكمه".
هذا ولد "سلمان" ياجاهل القـــوم
— فيصل بن محمد ال سعود (@tbMug) November 5, 2017
هذا "محمد" كان تعرف "محمد"
هذا "عريب" الجد والخال زيزوم
اللي صفاته من صفات الموحـد
.
.#ثوره_4_نوفمبر pic.twitter.com/LQHuWjq6WJ
أما مايكل روبين الباحث في معهد الشرق الأوسط الأمريكي، فأكد أن اتخاذ المزيد من القرارات المركزية والسيطرة سيخلق مزيداً من اليقين لدى المستثمرين الدوليين، بدلا من التنقل على شبكة من مراكز السلطة يديرها الآلاف من الأمراء ورجال الأعمال"، وتابع: "الآن وبعد الحملة سيعرف مجتمع الأعمال بالضبط الباب الذي سيطرقه في السعودية".
ويقول الدبلوماسي الأمريكي السابق دينيس روس: "بصرف النظر عن الإصلاح السياسي، إلا أن ما يحدث في الشأن الاقتصادي هي عملية إصلاحية خالصة وإيجابية للمستثمرين، إنها تخلق نموذجا ناجحا للتنمية الاقتصادية تفتقر إليها الدول العربية".
وتابعت: "كما أن ما يجري هو عملية تنظيف كبيرة تحظى بشعبية واسعة لدى غالبية الشعب السعودي الشباب، فالأمير هو من جيل الشباب الطامح للتغيير والتحديث".
وطرحت صحيفة "وول ستريت جورنال" سؤالا في تقرير لها، عن ما المتوقع من حملة التطهير من الفساد على المدى القصير، لتجيب عنه: "إن الحملة على الفساد التي تحدث في السعودية تهدف إلى مصادرة ما يقارب 800 مليار دولار من الأموال والأصول النقدية لصالح الدولة السعودية، وفقا لأشخاص مطلعين على الموضوع".