وأوضح رسول، أن المساحة الكلية التي حررتها القطعات العراقية، حتى الآن، من مناطق الجزيرة بين الأنبار وصلاح الدين، وأعالي الفرات في غرب العراق، من بقايا ومخلفات "داعش" الإرهابي، بلغت أكثر من 29 ألف كيلو متر مربع.
ويؤكد رسول، أن النسبة المئوية المحررة من الصحراء وأعالي الفرات، من سيطرة "داعش"، بحدود 50 بالمئة.ولوح رسول، إلى أن العملية العسكرية، منتهية تحصيل حاصل إثر ما تكبده "داعش" من خسائر فادحة، إثر الضربات النوعية التي سددتها القوات العراقية خلال العمليات التجريدية التي تمكنت من خلالها تدمير مراكز تواجد التنظيم.
وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، في ختام حديثه لنا، أن العملية ستحسم خلال الأيام القريبة المقبلة، وما تبقى لتنظيم "داعش" في الصحراء وأعالي الفرات، سوى بعض الفلول التي تواصل القوات العراقية تدميرها واقتلاعها.
وكشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، في تصريح خاص لمراسلتنا، الخميس الماضي، 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، تفاصيل العملية العسكرية لتطهير حدود غربي البلاد، مع سوريا والأردن والسعودية، من سيطرة "داعش" الإرهابي" إن هذه العملية، هي الأخيرة قبل إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تحرير العراق من تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا، أن العملية تعتمد بشكل كبير جداً على الغطاء الجوي للتحالف الدولي ضد الإرهابي، باعتبار أن هذه المناطق صحراوية شاسعة".
وأوضح العيساوي: "هذه المناطق الشاسعة ممتدة من سوريا إلى الأردن والسعودية، بمساحات تتجاوز الألف كيلو متر، وهي منطقة كبيرة جداً".وأكمل العيساوي أن هذه المنطقة تمثل ما يقارب الـ25 % من الأراضي العراقية، لكنها صحراوية، ولا توجد فيها مناطق سكنية.
وكان قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة، الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، أعلن في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك"، صباح الخميس الماضي،23 نوفمبر، أن قوات الجيش والحشد الشعبي تشرع بعملية تطهير مناطق الجزيرة بين محافظات (صلاح الدين — نينوى — الأنبار) ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.