00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مساحة حرة
العالم العربي في قبضة التغير المناخي
10:29 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
تأثير الرؤى والأحلام على حياتنا
16:03 GMT
36 د
مرايا العلوم
بقايا أحد النجوم الأولى وحماية الأرض من الفضاء والنيوترينوز وبنية الكون
16:40 GMT
20 د
عرب بوينت بودكاست
المرأة الأم والعاملة...الصعوبات والتحديات
17:00 GMT
35 د
مساحة حرة
هل تحل مشكلات الجفاف في العالم العربي؟
17:36 GMT
24 د
أمساليوم
بث مباشر

كاتب: نهاية حرب البحار الخمسة تكتب بدماء صالح... وتوازنات جديدة

© REUTERS / Khaled Abdullahمدرعة تابعة لـ "أنصار الله" تقف في ساحة التحرير خلال الاشتباكات بين قوات "أنصار الله" والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء، اليمن 4 ديسمبر/ كانون الأول 2017
مدرعة تابعة لـ أنصار الله تقف في ساحة التحرير خلال الاشتباكات بين قوات أنصار الله والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء، اليمن 4 ديسمبر/ كانون الأول 2017 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تعتبر حرب اليمن واحدة من حروب البحار، بعدما حُسم أمر البحرين الأسود وقزوين، وجاء دور البحر الأحمر وبحر الخليج، لتنعقد طاولة التسويات في خامس البحار، الذي يتوسّطها، وهو بحر اسمه المتوسط أصلاً، حيث يعترف الجميع بشراكة الجميع، ولكن بتوازنات جديدة وشروط جديدة.

وزارة الخارجية الروسية - سبوتنيك عربي
الخارجية الروسية تعلق على مقتل صالح وتدعو لحوار وطني شامل في اليمن
وذكر الكاتب ناصر قنديل في مقال له بعنوان " نهاية حرب البحار الخمسة تُكتَبُ بدماء صالح" نشرته جريدة "البناء" اللبنانية، أنه في لعبة المشاعر والعواطف ومعادلاتهما، ليس مشهد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مشهداً مرغوباً، ولا نهاية مستحبّة لواحدة من الحلقات المفصلية في تاريخ الحرب اليمنية، وفي المقياس الإعلامي تطغى ردود الأفعال المنطلقة من التنديد أو الانفعال أو الثأر أو التوقعات المغالية بانفلات الأمور من عقالها، بعد مقتل زعيم بحجم صالح وحزبه والعشائر التي التفتّ حول زعامته، لكن بمقاييس السياسة، وبعقل بارد، وهو ليس بالأمر السهل مع حرارة المشهد، تبدو الصورة مغايرة".

وأضاف الكاتب "الرئيس السابق علي عبد الله صالح انتحر، وشكل الانتحار الجسدي تفصيل في مشهد الانتحار السياسي، وكيفية حدوث هذا الانتحار الجسدي بيده أم بيد مَن، تفصيلٌ من تفصيل". واعتبر الكاتب أن خيار صالح كان بحد ذاته انتحارياً، "يا قاتل يا مقتول"، ومبنياً على خيار سياسي صعب التبرير.

وتابع الكاتب "في السياسة أيضاً ما لم يجد الرهان عليه وصالح على قيد الحياة من استنهاض قبائلي أو عسكري، لن يحدث بعد هزيمة رهانه ومقتله، مهما كان حجم الانفعالات المرافقه لنهايته الدرامية، فالانتحار الجماعي ليس مشهداً مألوفاً في التاريخ، بداعي الانفعال، سينزح مناصرو صالح المقربون، والخائفون من الملاحقة إلى مناطق السيطرة السعودية، وسيصيرون رقماً إضافياً لا يغيّر في المعادلات، وسيستتب الوضع في صنعاء وجبهاتها والمحافظات التي تعيش وضعاً مشابهاً لها، لـ"أنصار الله" والجيش واللجان والحكومة، كمؤسسات حكم يقوده "أنصار الله"، وسيشاركهم من حسم أمره من بقايا حزب صالح الذين لم يلبّوا نداءه للانقلاب.

وأكد الكاتب أنه لن يسهل على السعوديين والإماراتيين، الاعتراف بالحقائق الجديدة، وقال إنهم "أنكروا ما هو أقلّ منها ألماً، ومضوا في حرب الرهانات الخاسرة يخترعون لها رهان كلما جفّ حبر رهان، وسيتحدّثون اليوم عن حرب سريّة يخوضها مناصرو صالح تستحق الفرصة، لتبرير مواصلة حرب الدمار والخراب والموت"، وأضاف أن الأمركيين والأوروبيين، الذين يفسر انقلاب صالح، منحهم المزيد من المهل للسعودية والإمارات منذ الصيف الماضي، باتوا أمام المعادلات النهائية للحرب في اليمن، حيث لا أوراق إضافية يمكن لعبُها ولم تُلعَب".

ويرى الكاتب أن "اليمن في حال التصعيد أمام خيار عجز أكيد عن تحقيق نصر على "أنصار الله"، ولعبة توازن رعب صاروخي يُمسك بها اليمنيون، تضع مدن ومنشآت السعودية والإمارات تحت النار، والمغامرة بمحاولة شطب "أنصار الله" لتصنيع تسوية تحت المظلة السعودية الإماراتية، تستبعد إيران، وتُعيد تقاسم السلطة بين محوري منصور هادي وعلي عبد الله صالح، سقطت وانتهت، وصار القدر هو الاختيار بين حرب يصل فيها الجنون حدود اللامعقول، ولكن لن يدفع اليمن وحده ثمن جنونها، أو تسوية مؤلمة، تدفع فيها دول الخليج فاتورة مكلفة والأمريكيون من ورائهم، بالتعايش مع معادلة إقليمية جديدة ما بين مضيق هرمز وباب المندب، وسواحل البحر الأحمر، تقرّ بحجم شراكة محور المقاومة في معادلات البحار، وحرب اليمن واحدة من حروب البحار، بعدما حُسم أمر البحرين الأسود وقزوين، وجاء دور البحر الأحمر وبحر الخليج، لتنعقد طاولة التسويات في خامس البحار، الذي يتوسّطها، وهو بحر اسمه المتوسط أصلاً، حيث يعترف الجميع بشراكة الجميع، ولكن بتوازنات جديدة وشروط جديدة حصيلتها، ثلاثة قزوين والأسود ونصف الخليج ونصف الأحمر لواحد نصف الخليج ونصف الأحمر ، ومتوسط، بعدما كانت واحداً ونصفاً نصف قزوين ونصف الأسود ونصف الخليج لثلاثة ونصف المتوسط والأحمر ونصف قزوين ونصف الأسود ونصف الخليج.

وختم الكاتب "حرب البحار الخمسة تكتب خاتمتها بصورة درامية بدماء علي عبد الله صالح في اليمن، وآخر الجروح التي تفتح هو أول الجروح التي تجري خياطتها في علم الجراحة، فهل تستجيب السياسة وتكون التسوية اليمنية فاتحة التسويات لا ختامها؟".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала