وأضاف القش: هؤلاء المغتربون يدخلون البلاد دورياً ولهم جوازات سفر نظامية وبياناتهم تتحدث في حال دخولهم وخروجهم.
وكشف القش أنه يتم حالياً إجراء مسوحات اجتماعية تقوم بها أكثر من جهة بالتعاون مع المركز الوطني للإحصاء وهو الجهة المخولة لإجراء هذه الدراسات بينما الجهات الأخرى تتعاون معه في هذا المجال.
وأوضح القش أنه وضع خمس استمارات خاصة بالأفراد والأسرة والتشغيل والصحة وغيرها لجمع البيانات، مؤكداً أنه سيتم الانتهاء من جمع البيانات في الشهر الثاني من العام القادم.
وأكد القش بعد الانتهاء من جمع البيانات تبدأ الجهات الحكومية بتحديد برامجها وفقاً للبيانات المحدثة، مشيراً إلى أنه يتم التعامل مع اللاجئين بأخذ عينات أثناء المسح تعبر عن الإطار الكامل لوضعهم في دول الجوار.
وكشف القش أن نسبة المقيمين في مراكز الإيواء منذ بداية الأزمة بلغت 2.7 بالمئة من مجمل عدد النازحين داخلياً، مؤكداً أن هذه النسبة انخفضت حالياً وذلك بعد الزيارات الأخيرة لمراكز الإيواء.
وأوضح القش أن عدد المقيمين في مراكز الإيواء بالأساس هو قليل جداً باعتبار أن معظم النازحين يقيمون عند أقاربهم أو في بيوت للإيجار.
وأردف المتحدث أنه يتم حالياً تحديث بيانات الأضرار عن طريق الوزارات المعنية، مؤكداً أن فترة تحديث هذه البيانات بين الشهر وستة أشهر، لافتاً إلى أنه حالياً لا يمكن إعطاء تقديرات عن الموضوع باعتبار أن التحديثات مستمرة، بحسب "الوطن".
وبما يتعلق بالمرأة السورية كشف القش أنه في نهاية العام سيتم الانتهاء بالبرامج الخاصة بالمرأة، موضحاً أن كل الوزارات تضع برامج الخطط السريعة فيما يتعلق بالمرأة وأن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تقود هذا المشروع التمكيني للنساء.
وحول التعاون مع المنظمات الدولية أكد القش أن هناك برامج عمل تتم بالتنسيق بين هيئة شؤون الأسرة وتلك المنظمات والجهات الحكومية وفق برامج نطلبها، موضحاً أن مساهمة هذه المنظمات مالية وأحياناً تكون بالخبرات والدعم الفني.
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية ريما قادري أكدت أنه تم تخصيص نصف مليار ليرة لإجراء مسوحات ودراسات اجتماعية.