وأشار ليبرمان، خلال افتتاحه مبنى جديدًا لمصنع الجيش الإسرائيلي للأغراض العسكرية في مدينة سديروت (جنوبا)، أن "الجيش مستعد للتعامل مع أي سيناريو محتمل"، وفقا لصحيفة "معاريف" العبرية.
وأضاف أن "إطلاق الصواريخ من غزة ليس له علاقة بردع إسرائيل، ونأمل أن يفرض سكان القطاع على قياداتهم استثمار الأموال التي تصلهم في تحسين الاقتصاد وليس في حفر الانفاق وإطلاق الصواريخ، الأمر الذي يعرض السكان للخطر".
ولفت إلى أن إطلاق الصواريخ من غزة مؤخرا سببه صراعات داخلية بين التنظيمات في غزة.
ومنذ الجمعة الماضي، يجري تسجيل حوادث لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غزة على جنوبي إسرائيل، وهو ما ترد عليه الأخيرة بقصف مناطق في القطاع.
وشهدت المدن الفلسطينية احتجاجات ومظاهرات ومواجهات بين شبان فلسطينين والجيش الإسرائيلي، أدت إلى وقوع جرحى بينهم، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبار القدس عاصمة إسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
وتفجرت الأوضاع في المدن الفلسطينية، خان يونس وغزة وباب العامود والقدس، كما شهدت العواصم العربية والإسلامية مظاهرات حاشدة رفضًا للقرار.
من جانبه، أعلن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب رفضه قرار الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها، واعتباره قرارا باطلا، وخرقا خطيرا للقانون الدولي، ولقرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية في قضية الجدار العازل.
وأشارت الوزارة إلى أن المواجهات مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 6 فلسطينيين وإصابة 1903 أشخاص، منذ إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضحت أن المواجهات في الضفة الغربية والقدس أسفرت عن إصابة 1493، بينها 34 إصابة بالرصاص الحي.