وتابعت قائلة: "الشعور السائد بين صناع القرار في المملكة، هو القلق وربما الرعب البالغ، من أن استنساخ تلك الاحتجاجات على نطاق أوسع داخل السعودية".
ورصدت "فوربس" ما وصفته بالسبب والسر وراء القلق السعودي من الاحتجاجات الإيرانية.
وقالت المجلة الأمريكية إن المواطنين السعوديين يشتركون الآن في العديد من المظالم التي دفعت الإيرانيين للخروج في الشوارع بصورة جزئية.
وأوضحت أن السعودية طبقت حاليا مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية، التي رفعت بموجبها الدعم عن عدد كبير من المنتجات، بينها خدمات الطاقة وأسعار الوقود، ما كبد الأسر السعودية المزيد من الأعباء الاقتصادية.
وأضافت:
"بدلا من الاحتفال، ينبغي على المسؤولين في السعودية والممالك الخليجية الخمس الأخرى، أن يدونوا الملاحظات، ويأخذوا حذرهم حتى لا يواجهوا مصيرا مماثلا إذا قاموا بهذه التغييرات".
واختتمت قائلة: "الاحتجاجات الإيرانية، بمثابة تحذير للرياض، من أن الإصلاحات ينبغي أن تتم على مراحل، وأن علاج صدمة الإصلاحات لا يتم بمزيد من العنف والاستبداد".