وبحسب ما نشر في الكتاب، قام أحد رجال الأعمال المقربين من حزب الله بالسفر الى الإمارات بحثا عن استثمارات واستطاع خلال مدة قصيرة تحقيق أرباح طائلة، هذا الأمر دفع الكثير من أصدقاء رجل الأعمال الذين كانوا يتسلمون مناصب رفيعة في الحزب إلى إعطائه المال لتشغيلهم في استثمارات مشابهة. وبعدها قام رجل الأعمال بتأسيس شركة استثمارات جند لها رجال أعمال لبنانيين آخرين مقربين من حزب الله أو ينتمون إليه.
لكن هذه الامبراطورية المالية سرعان ما انهارت بحسب الكتاب. وكان ذلك من خلال عملية رد لأحد الشيكات المالية الخاصة بأحد قادة حزب الله، فظن رجل الأعمال أنه قد وقع خطأ ما. وعندما هاتف البنك أبلغوه أن الحساب فارغ. وهكذا حصل مع بقية المصارف. وما لبث أن اكتشف أن شركاءه في الخليج قد اختفوا مع مليارات الدولارات، منها مليار دولار لحزب الله.
وبحسب الكتاب، فإن الموساد كان هو السر، حيث أنشأ وحدة لتصفية حسابات الحزب ومنظمات فلسطينية.