وتشير الوكالة إلى أن الولايات المتحدة تعزز القوات المسلحة ضد شبه الجزيرة الكورية. وتعبر الوكالة عن القلق تجاه إرسال الولايات المتحدة إلى شبه الجزيرة الكورية حاملات الطائرات "رونالد ريغان" و"كارل وينسون"، واعتزامها إرسال حاملة طائرات نووية "ستينيس" إلى غرب المحيط الهادئ.
وفقاً للوكالة، كل هذه الممارسات توضح نية الولايات المتحدة لعرقلة الاتجاهات الإيجابية، التي ظهرت في الوقت الأخير في العلاقات بين البلدان.
وتعد المشكلة الكورية الشمالية الشغل الشاغل حالياً للولايات المتحدة، حيث ترى أمريكا أن برنامج كوريا الشمالية النووي يشكل تهديدا كبيرا على أمنها وأمن شركائها في العالم.
وتصر بيونغ يانغ من جانبها، على استكمال برنامجها النووي على الرغم من المعارضات الدولية، حيث ترى في ذلك تأمينا لقدرتها الدفاعية، في وجه ما تصفه من تحديات تمثلها المناورات المشتركة الأمريكية الكورية الجنوبية والتهديدات المتكررة من جانب واشنطن، الموجهة إليها.
هذا وأعلنت كوريا الشمالية في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، أنها حققت هدفها المتمثل في أن تصبح دولة نووية بعد اختبارها بنجاح صاروخا جديدا عابرا للقارات يمكنه استهداف "القارة الأمريكية برمتها".