القاهرة-سبوتنيك.وقال بن مبارك مرحباً بالوفد الكنسي "نحن في الإمارات يسرنا كثيراً أن نحتفل معكم بافتتاح هذا المبنى الرائع، الذي يمثل بشكل واضح وأكيد، صرحاً دينياً مهما لكم".
وأشار بن مبارك إلى الكاتدرائية تقوم على قطعة أرض ممنوحة من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، لمطرانية الروم الأرثوذكس، ما "يؤكد إيمان الإمارات بقيم الخير والمحبة والتآلف والسلام".
وأشاد بن مبارك بالعلاقات الأخوية المتينة بين ودولة الإمارات والجمهورية اللبنانية، وعلى دور الكنيسة الأرثوذكسية "بالتأكيد الدائم والمستمر على القيم الإنسانية الرفيعة، التي تربط الإنسان بأخيه الإنسان".
افتتاح كنيسة النبي إيليا دليل التعايش واحترام العقائد في الإمارات pic.twitter.com/u7knYTexVF
— علوم الدار (@oloumaldar) ٢٠ يناير، ٢٠١٨
من جانبه وجه البطريرك يوحنا العاشر، في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة رسالة شكر إلى رئيس دولة الإمارات على دعمه الكبير لرسالة السلام والمحبة للعالم أجمع، معرباً عن شكره لشعب دولة الإمارات.
وقال البطريرك "افتتاح هذه الكاتدرائية لهو مثال آخر على تصدر دولة الإمارات المرتبة الأولى بين دول العالم في مجال التعايش السلمي والتسامح، واحترام مختلف المعتقدات والأديان، والتي هي من القيم المتأصلة في عمق وتاريخ الشعب الإماراتي".
وتعتبر المسيحية الديانة الثانية في الإمارات بعد الإسلام، ويشكل المسيحيون نحو 13 بالمئة من مجمل سكان الدولة (مواطنين ومقيمين).
ويتركز وجود المسيحين من مختلف الطوائف في دولة الإمارات، في العاصمة أبوظبي ومدينة العين بالإمارة، وكذلك في مدينتي دبي والشارقة.
