وقالت الوكالة إن الاجتماع الذي جرى في مبنى السفارة البريطانية بالعاصمة الفرنسية باريس، الثلاثاء، كان لمناقشة "حل سياسي" للنزاع في اليمن.
ونظم هذا الاجتماع كبير الدبلوماسيين البريطانيين بوريس جونسون بعدما شارك تيلرسون في إطلاق مبادرة دولية ضد الأسلحة الكيماوية وخاصة في سوريا.
وقال جونسون قبل اللقاء إن "الصراعات في سوريا واليمن خلقت اثنتين من أسوأ الأزمات الإنسانية في عصرنا".
وأضاف: "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للنزاع، إذ إن الحلول السياسية السلمية التي يتم التفاوض بشأنها بعناية ستضع حدا للمعاناة".
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية بعد اجتماع السفارة: "تحدثنا عن الأهداف الحرجة المتفق عليها في اليمن والتي تتمثل في المقام الأول في دعم الإجراءات التي اتخذت على مدى الأسابيع الماضية لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية".
وأضاف: "هذا ما يوفر لنا جميعا المساحة الكافية لمتابعة تنفيذ المزيد من الأهداف، بُغيةَ التوصل إلى حل سياسي للنزاع واستراتيجية لمكافحة النفوذ الإيراني في اليمن".
وأضاف أن "زيادة الانتشار الإيراني يجب أن ينتهي، وإلا فسوف تكون هناك عقوبات لوضع حدٍ له"، دون أن يوضح شكل تلك العقوبات.
وقد خلف النزاع اكثر من 9200 قتيل ونحو 53 ألف جريح، حتى الآن، بحسب الوكالة.
ويشن التحالف الذي تقوده السعودية حملة جوية ضد جماعة "أنصار الله" منذ آذار/مارس 2015 في محاولة لتعزيز حكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.
وقد أعلنت الرياض التي تعرضت لانتقادات متزايدة بسبب غاراتها الجوية التي أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين والحصار المفروض على البلاد، عن مساعدة بقيمة 1.5 مليار دولار للمساعدة الإنسانية والعملية لتسهيل الإغاثة.
