00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
148 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
09:00 GMT
303 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

فظائع "حريم السلطان" العثماني أسقطت الدولة... تظاهرن باعتناق الإسلام... دسائس ونهب ثروات

© Sputnik . Eugene Odinokov / الانتقال إلى بنك الصورمهرجان "سباسكايا باشنيا" الدولي للموسيقى العسكرية على الساحة الحمراء في موسكو - فريق أوركيسترا من تركيا
مهرجان سباسكايا باشنيا الدولي للموسيقى العسكرية على الساحة الحمراء في موسكو - فريق أوركيسترا من تركيا - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أكد الكاتب أسامة السيد عمر أن تدخلات أمهات وزوجات السلاطين العثمانيين في الحكم، وإن كان في بعض الأحايين إيجابيا، إلا أنه كان في أحايين أخرى كثيرة كارثيا وجر على الدولة مآسي كانت سببا في ضرب نسيجها الداخلي.

مدينة إسطنبول - سبوتنيك عربي
إردوغان يحلم بـإحياء "الخلافة العثمانية" في أوروبا
وأشار الكاتب في مقاله الذي نشره موقع "ترك برس" إلى أن هذه التدخلات ساهمت في تراجع دور السلاطين وشجع الفساد بين رجال الدولة فاستفحلت الرشوة، وقويت شوكة الجيش فصار عبئا على الدولة بسبب زيادة حالات التمرد والعصيان، فتم استبعاد الكفاءات من مناصبهم وقتلهم أحيانا وتقريب المنتفعين الأمر الذي جعل السلاطين ألعوبة بيد الجيش والنساء فتارة يعزل وتارة يحبس وتارة يقتل.

ولفت السيد عمر إلى أن المؤرخين أكدوا أن هذا التدخل كان من أهم عوامل التقهقر في الدولة العثمانية، إذ نتج عن تدخلهن وقائع وحوادث سيئة وأليمة في التاريخ العثماني"، لا سيما و"أنها كانت — على علاتها الأخيرة — حصنا منيعا للإسلام وسورا قويا واسعا للأقطار العربية والإسلامية" على حد تعبير الكاتب.

تظاهرن باعتناق الإسلام

ولفت أسامة السيد عمر إلى أنه تعتبر "تدخلات أمهات وزوجات السلاطين في الحكم صورة من صور الفساد الشديد الذي أصاب الدولة العثمانية خلال الفترة "الواقعة بين وفاة السلطان سليمان القانوني وتولية السلطان مصطفى الرابع العرش في عام 1907 ميلادية، فقد حكم خلال هذه المدة ثمانية عشر سلطانا لم يكن أحد منهم على مستوى يؤهله لأن يمارس الحكم، والغريب في الأمر "أن بعض الزوجات الكتابيات كن يتظاهرن باعتناق الإسلام، ويتظاهرن بحب أزواجهن السلاطين، بل ويتظاهرن بولائهن للدولة العثمانية، ولكن كانت كل منهن تخفي بين ضلوعها حبا وولاء لوطنها الأول، وتعمل على تنفيذ برنامج حكومة بلادها لتحقيق مصالح وطنها حتى لو كان هذا البرنامج يضرّ الدولة العثمانية. على حد قوله

وبين السيد عمر أنه لا شك بأن الاضطراب والتدهور الذي حدث في شؤون الدولة العثمانية كان من أسبابه المباشرة تدخل النساء الأجنبيات من زوجات وأمهات السلاطين في شؤون الحكم، موضحا أنه عندما نتابع الأحداث بهذا الشأن نجد أنفسنا لا نستطيع التفريق بين إبراهيم باشا والسلطان سليمان، رغم المسافة الكافية للتفريق بين العبد وسيده. على حد وصف الكاتب السيد عمر.

طمع الأميرات الوالدات

وقال: يمكننا القول إن هذا التدخل قد توقف في زمن السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان على اعتقاد بأن "طمع الأميرات الوالدات ساق أولادهن إلى الكارثة"، وكان "مؤمنا بأن تدخل والدة السلطان عبدالعزيز ووالدة السلطان مراد في شؤون الدولة أمر لم يسفر عن نتائج طيبة، لا للدولة ولا للأسرة المالكة، فكان أول ما فعله في اليوم التالي لتوليه العرش، أن قبل يد رابته وقال لها: "لقد جعلتك السلطانة الوالدة"…  أرجو منك بصورة خاصة أن تتجنبي أبدا التدخل في شؤون الدولة: 

مدفعية الجيش التركي على الحدود التركية السورية - سبوتنيك عربي
موسكو تذكّر أنقرة بمصير الإمبراطورية العثمانية
فتسعين لحماية هذا أو ذاك، وتساعدين الطامعين في الرتب والمناصب، "وانصاعت هي لهذا الأمر تماما".

وفي حديثها عن مربية أبيها، تقول عائشة عثمان أوغلي ابنة السلطان عبد الحميد الثاني "وقد ظلت كذلك حتى وفاتها راعية لإرادة والدي ورغبته، وكانت زوجات والدي وحتى بناته اللواتي تزوجن وصرن صاحبات بيوت في المدينة يحتذين حذوها في هذا الخصوص، ويسلكن نفس الطريق". بحسب المراجع التاريخية التي استند إليها الكاتب السيد عمر.

منعن البعض من الاستحواذ على النفوذ في الدولة

وأضاف: كما أن السلطان عبد الحميد عندما كانت تقل أعماله، يرسل الخبر إلى من يريد من زوجاته وبناته، فيأتين ويتحدث إليهن. وكان لا يدع الفرصة لإحداهن أن تتدخل في الشؤون الرسمية؛ سواء أكانت من زوجاته أو كانت من بناته.

وقال إن حفصة سلطان زوجة السلطان سليم الأول، وأم السلطان سليمان الأول، المعروف بالقانوني، كانت ذات تأثير قوي على ابنها، لكنها لم تستخدم هذا التأثير في الاتجاه السلبي، ولعبت دورا إداريا في القصر بالمعنى التام، وذكرت المصادر أيضا أن حفصة سلطان قد بذلت قصارى جهدها، وعملت من أجل منع خورم سلطان زوجة القانوني من الاستحواذ على النفوذ بالقصر والدولة.

وفي عهد السلطان سليمان القانوني، احتد الصراع بين زوجتيه خورم سلطان، وماهي دوران أم الأمير مصطفى، ولي العهد الشرعي للسلطان سليمان، وكان معروفا في الأوساط العثمانية، محببا إلى الجيش والشعب، غير أن خورم سلطان والصدر الأعظم رستم باشا، كانوا يميلون بل يعملون من أجل تولي بايزيد العرش.

رمين الدسائس التي أدت إلى القتل

ولنذكر هنا حادثة شنيعة وهي قتل السلطان لولده الأكبر مصطفى بناء على دسيسة روكسلان، حتى يتولى بعده ابنها سليم، ولما لها من الثقة بالصدر الأعظم رستم باشا، فما زالت تساعده حتى زوجه السلطان ابنته منها، فانتهز الوزير فرصة الحرب بين الدولة ومملكة العجم، ووجود مصطفى ضمن قواد الجيش، وكتب إلى أبيه بأن ولده يحرض الانكشارية على عزله وتنصيبه، فلما وصل هذا الخبر إلى السلطان استدعى ولده المسكين وبمجرد وصوله خنقه بعض الحجاب، فقتل شهيد دسائس زوجة والده، وكانت هذه الشنعة الشنعاء نقطة سوداء في تاريخ السلطان سليمان على حد تعبير الكاتب السيد عمر.

رجب طيب أردوغان - سبوتنيك عربي
مركز إماراتي: أردوغان يسعى لإحياء الخلافة العثمانية كنوع من الثأر الشخصي
وذكر الكاتب استنادا للمصادر أن صفية سلطان تدخلت في عهد ولدها محمد الثالث مباشرة في شؤون الدولة والتعيينات الإدارية، وكان بفطرته شخصا ضعيفا وساذجا وموسوسا، وقع تحت تأثير والدته السلطانة صافية بشكل كبير.

واستحوذت صفية سلطان في عهد ابنها محمد الثالث على السلطة تماما وبصورة قوية، وتمسكت بإبراهيم باشا زوج ابنتها عائشة سلطان، وجعلته في منصب الصدر الأعظم، بضع مرات، واستخدمته في أعمال سيئة للغاية، وقامت بكل شيء من أجل عدم محاربة الدولة العثمانية للبندقية، وساعدت الإنجليز في النواحي الاقتصادية والتجارية والسياسية، وكان رجال الدولة والوزراء والشرفاء يوضحون ويحكون لمحمد الثالث باستمرار عن تدخلاتها في شتى الأمور وانحرافاتها.

وبعد وفاة محمد الثالث تولى الحكم مكانه: أحمد الأول، فمنع نساء القصر من استخدام نفوذهن، ولم يسمح لنفسه أن يكون ألعوبة في أيديهن، فقام بإرسال صافية سلطان إلى "أسكي سراي"، وحال بذلك دون تدخل النساء في أمور الدولة.

كما كان لـ "خاندان سلطان" وهي والدة السلطان "مصطفى الأول" دور في تحريك فتنة آغوات الانكشارية ضد السلطان "عثمان الثاني"، بهدف إعادة السلطان مصطفى الأول للعرش، وهذا ما تم بعد قتل السلطان "عثمان الثاني"، وقد اعتبرت هذه الحادثة من أخطر الحوادث مأساوية وتأثيرا في التاريخ العثماني.

كن سببا في أحداث غير مشرفة

أما كوسم سلطان زوجة السلطان أحمد الأول، وأم السلطانين مراد الرابع وإبراهيم الأول، فقد شاركت في قيادة الدولة أثناء حكم ابنيها "مراد الرابع" وإبراهيم الأول"، وبداية عهد حفيدها "محمد الرابع"، بصفتها "والدة سلطان" أو نائبة، ولقد نسبت إليها المصادر بأنها كانت السبب في أحداث كثيرة غير مشرفة، لم تكن تخدم المصالح الوطنية للدولة، كانت ذكية بدرجة استثنائية، ماكرة مراوغة، خبيرة في وضع الخطط السياسية المحكمة، والمؤامرات المتعددة الوجوه، وقد وصلت ثروتها حدا فاحشا انتقلت بعد وفاتها إلى خزينة الدولة.

ونتيجة لذلك، قام السلطان إبراهيم الأول بإبعاد والدته من القصر السلطاني لمعرفته بمدى تهالكها على السلطة، وبرغم ذلك يصعب القول بأنه قد نجح في كبح جماحها.

وفي بداية عهد السلطان محمد الرابع، كانت كوسم سلطان قد عينت أتباعها في المناصب الإدارية الرئيسية، وأصبح القصر مسرحا لصراع مستمر بين كوسم سلطان وخديجة ترخان سلطان زوجة السلطان، ثم نجحت الزوجة في التخلص من حماتها، وفشلت كوسم في إحلال سليمان الثاني مكان محمد الرابع، لأنها اعتقدت بأنها تستطيع التلاعب بشكل أفضل بأم سليمان.

واضطلعت خديجة طورخان بعدها بالدور بصفتها والدة السلطان؛ لعدم قدرته على الاضطلاع بالمهام بصفة كاملة، وهكذا كانت طورخان سلطان على النقيض والعكس تماما من كوسم سلطان؛ إذ اطلعت بدور إيجابي كبير في فترة تعتبر من أسوأ الفترات، فقد انتشرت الفوضى في الأقاليم، وسيطر الثوار على بعضها، وازداد نفوذ الإنكشارية، وانتشرت الرشوة والفساد، وازدادت أطماع الدول الأجنبية، حتى قيض لها محمد كوبريلي باشا، فعينته في منصب الصدارة.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала