قال ممثل صنّاع الطيران: "هناك عدد قليل من الشركات في العالم تستطيع تحمل تلك التكاليف، والأهم من ذلك، الصيانة الدائمة لتلك الطائرات". وأشار إلى أن مشتري تلك الطائرات قد يكون شخصا أو شركة "من الدول الصديقة، الذين يملكون في حياتهم كل ما يريدونه ولا يقفون عند ثمن".
وأضاف أن الأجانب أبدوا اهتماما بتعديل الطائرات العسكرية الأسرع من الصوت "تو-16" و"تو-22" لتصبح طائرة مدينة منذ 15 عاما. وأشار إلى أن الجانب الروسي تلقى بعد قرار استئناف صنع "تو-160" في عام 2015، رسالة من شيخ عربي وصاحب ملايين من أستراليا واليونان، ولكن من الأرخص بناء طائرة ركاب من الصفر بدلا من تعديل "تو-160.
وأكد دميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي، أن "تو-160" لن تنتج بشكل واسع، مشيرا إلى أن "هناك في روسيا وخارجها أشخاص أغنياء ومشغولون للغاية ومستعدون لدفع أموال كبيرة لتوفير وقتهم".