أكثر من 700 مدرسة فلسطينية يمكن أن تقفل أبوابها بسبب الولايات المتحدة الأمريكية

صرحت  السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بأن واشنطن ستوقف مساهماتها المالية للأونروا لإجبار الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل، كما أكدت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية حجب الولايات المتحدة نحو نصف من المساعدات التي تمنحها للفلسطينيين عبر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)). وقالت  إن تجميد هذه المساعدات "لا يهدف إلى معاقبة أحد"، لكنه يرجع إلى رغبة أمريكية في إجراء إصلاحات تطال الوكالة.

لن ندخل في تفاصيل السبب الذي يدفع الولايات المتحدة لوقف مساعداتها للوكالة وهي التي تشكل أكبر المانحين، تليها  المفوضية الأوروبية والمملكة المتحدة والسويد ودول أخرى مثل دول الخليج العربية والدول الإسكندنافية واليابان وكندا

لكن ما أردنا تسليط الضوء عليه ما هي الانعكاسات لتقليص المساعدات على برامج الأنروا الوكالة الدولية لإغائة اللاجئين خاصة أنها تعتني بشؤون التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية لأكثر من 3 ملايين لاجئ فلسطيني  في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا والأردن. كيف سيكون حالهم وما هو مستقبل نصف مليون طفل فلسطيني؟ وكيف سيكون حال 700 مدرسة؟  وما هي السبل التي ستتبعها المنظمة لرفد تمويلها من مصادر أخرى؟ هذه الأسئلة وغيرها نطرحها على ضيفنا السيد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لـ "الأنروا"…

التفاصيل في الملف الصوتي…

إعداد وتقديم: لينا المتني