وأضاف السر أن لقاء أديس أبابا بين الرئيسين السوداني والمصري أغلق صفحة الخلافات بين البلدين، وجعل الطريق مفتوحا أمام اللجنة السياسية الأمنية المشتركة لمعالجة كافة الملفات ووضع خارطة طريق لمستقبل العلاقات السودانية المصرية.
وفي سياق متصل رحب الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي ينتمي إليه حاتم السر بنتائج لقاء السيسي والبشير.
واعتبر السر أن صداقة وأخوة البشير والسيسي "تتعمّق وتعود بالفائدة لمصلحة البلدين، وتفتح قنوات رئاسية للتواصل تتجاوز العراقيل والمحطات المربكة".
وطالب حاتم السر بترجمة تعبير "مصر والسودان وأثيوبيا أسرة واحدة" إلى خطوات فعالة.
ودعا وزير التجارة السوداني السياسيين والفنانين والإعلاميين من البلدين للعمل على ترميم العلاقات السودانية المصرية، مما يشوبها من شوائب مؤقتة يجب أن تزال حتى لا تؤثر على المستقبل الدائم والمصير المشترك الذي يربط البلدين.
وينظر السر وحزبه بسرور لكل ما يزيل التوترات ويدعم "أمن وادي النيل ودوله".
