وقال مصدر عسكري لمراسل "سبوتنيك" إن سيطرة الجيش السوري الأخيرة على مناطق واسعة من ريفي إدلب الجنوبي وحلب الجنوبي ساهمت في إغلاق الجيب وحصار المسلحين التابعين للنصرة و"داعش"، باعتبار تلك المنطقة تشهد تقاسما للنفوذ فيما بينهم، حيث يوجد مسلحو "داعش" في القسم القريب من ريف حماة، بينما تعتبر مناطق ريف حلب وإدلب مواقع استراتيجية لجبهة النصرة.
وأضاف المصدر: "إن عشرات البلدات تم تحريرها مؤخراً وباتت اليوم تحت سيطرة الجيش السوري وتوزعت بين ريف حماه الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي منها (رسم سكاف — سروج — عليا — مخلاف — رسم جب الحملان — جب الجملان — عين النعجة — رسم الداب — رسم الضبع — معر شمالي — معر جنوبي — كوريج — تل شويح — رسم السبل — ابو عجوة شرقي — تبارة الجريرة — المويلح — أبو عجوة غربي)".
وتسهم عملية إخلاء الجيب المحاصر في تأمين ظهر القوات في حال تقدمها نحو إدلب وطريق أثريا خناصر — خناصر كذلك ريف إدلب المحرر من الجهة الشرقية.