وقال الحسني، "المنطقة ستتحول إلى منطقة صناعية مميزة في القريب العاجل، وهناك مخطط شمولي متكامل سيحقق لها قفزة نوعية في المستقبل القريب".
وتقوم المؤسسة بضخ 50 مليون ريال عماني [نحو 750 مليون دولار أمريكي]، لتطوير بعض البنى الأساسية في معظم المناطق الصناعية السبع بالسلطنة، كبداية لمرحلة جديدة تؤكد على استمرارية التطوير والتحسين في البنية الأساسية والخدمات للمستثمرين.
وبخصوص إجمالي حجم الاستثمارات في المناطق السبع، حتى نهاية 2017، أوضح المسؤول العماني، أنها بلغت نحو 6 مليارات و320 مليون ريال عماني [15.8 مليار دولار]، نحو 52 بالمئة منها استثمارات عمانية، والباقي أجنبية.
وبين أن عدد المشاريع في هذه المناطق الصناعية يفوق الـ 1800 مشروع، منها 1200 قائم يعمل ومنتج، والبقية في مرحلة التنفيذ، ويعمل في هذه المناطق أكثر من 55 ألف عامل، من بينهم 19 ألف عامل عماني.
ولفت الحسني إلى أن التأثيرات الاقتصادية، التي مر بها قطاع الصناعة نتيجة تراجع أسعار النفط، أثرت بشكل طفيف على المناطق الصناعية، ولذلك يعتبر القطاع الصناعي في السلطنة من القطاعات الواعدة والمساهمة في الناتج المحلي، إذ أنه ينمو بشكل كبير، بمعدل يفوق الـ 6 بالمئة سنوياً.
وقامت المؤسسة بالتنسيق مع بعض الجهات الدولية، للترويج للاستثمار في السلطنة، ومن بينها جهات في الهند ودول مجلس التعاون الخليجي والصين، مع السعي إلى جذب الاستثمارات وتوفير المناخ الاستثماري الجيد لهم.