وقد توعد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية إسرائيل بالرد على الهجوم وقال ولايتي إن عند وصوله إلى دمشق، إن المقاتلين الإيرانيين يقفون إلى جانب الشعب السوري وحكومته ضد أعدائة وخاصة إسرائيل.
يجري هذا في الوقت الذي تتخوف فيه إسرائيل من تحول تركيز القوى العسكرية التى حشدتها إيران فى سوريا صوب إسرائيل بعد استقرار الوضع في سوريا.
في الوقت نفسه رصدت بعض التقارير استنفارا عسكريا إسرائيليا شمالي البلاد لصد أي هجوم إيراني محتمل.
من بيروت قال سالم زهران مدير مركز الإرتكاز الإعلامي إن الإيرانيين والسوريين يرون أن أمريكا وراء الضربة التي وقعت في سوريا وأن الذي نفذ الغارة إسرائيل والذي اتخذ القرار هو أمريكا، مشيرا إلى أنه في ظل الحشد الكبير من أمريكا وفرنسا وبريطانيا بالإضافة إلى بعض العرب لإنشاء تحالف لتنفيذ ضربات قادمة وسوف تكون الساعات القادمة هي الأكثر دقة.
وأشار زهران إلى أنه تم قصف الطائرات الاسرائيلية في السابق والتي هبطت على الأراضي السورية قائلا إن الذي إختار لم يختر الأهداف السورية فقط إنما إختار هدفا إيرانيا ما يدل على أن التصعيد هو مؤشر لحرب قادمة..
محمد المذحجي الخبير في الشؤن الإيرانية قال إن هذه الضربه تتمتع بأهمية كبيرة حيث يعتبر التصعيد الغربي الأخير محاولة لإبعاد إيران من الساحة السورية كما ان إيران تريد أن تتوجه إلى الصين وهو ما يفتح المجال للصين بالتوسع في الشرق الاوسط وهو ما يزعج أمريكا.
وأضاف المذحجي إلى أن إسرائيل تحاول ضرب قواعد الجيش السوري واضعاف المواقع السورية ودعم الجماعات الإرهابية التي تدعمها لأن انتصار الجيش السوري يعني القضاء علي المشروع الامريكي في المنطقة..
وقال المذحجي إن إيران لن تطلق طلقة واحدة باتجاة إسرائيل إنما تدعم جماعات أخري للرد على إسرائيل من خلال إستغلال ما يسمى بمحور المقاومة منوها الي ان القدرة العسكرية الاسرائيلة كبيرة جدا ولا تضاهيها القدرة العسكرية الإيرانية.
المزيد من التفاصيل في حلقة "في العمق"…
إعداد وتقديم: حسان البشير
