وأكدت "الوطن" أن "جبهة تحرير سوريا" بجناحها حركة "نور الدين الزنكي"، شنت أمس هجوماً عنيفاً على أهم معاقل "هيئة تحرير الشام" بريف حلب الغربي بعد أن استقدمت تعزيزات من إدلب من حليفها في الجبهة "حركة أحرار الشام الإسلامية"، وتمكنت من السيطرة على بلدات عويجل وبسرطون وتقاد والأبزمو، والأخيرتان كانتا محيدتين بموجب اتفاق هدنة حنثت به "الزنكي" ونشرت فيهما حواجزها ومسلحيها.
ونقلت "الوطن" عن مصدر معارض مقرب من "الزنكي" أن الحركة بصدد استعادة معاقلها التي خسرتها سابقاً لمصلحة من قبل "النصرة" في ريف حلب الغربي، وهي التي شكلت معها حلفاً وثيقاً في "الهيئة" وانفصلت عنها في تشرين الأول الماضي.
وأضاف المصدر: إنه وتحت الضغط العسكري الميداني، اضطرت "الزنكي" إلى الانسحاب مساء أمس من بلدة تقاد إثر هجوم عنيف معاكس استخدمت فيه قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من "النصرة" على حواجزها في محيط البلدة الواقعة على طريق حلب إدلب القديم وبالقرب من بلدة كفرناها خط التماس الثابت منذ نحو شهر بين الطرفين على الرغم من إخفاق 4 هدن بينهما.