بعد اثنين وعشرين عاما من الغياب عاد انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني وسط انقسام حاد بين الفصائل الفلسطينية حيث رفضت حركة حماس انعقاد المجلس وهددت بعدم تنفيذ ما ينتج عنه في حين يرى المجلس أن أغلبية الحضور هي من تقرر.
في هذا السياق يرى عضو المجلس التشريعي عن حماس يوسف الشرافي أن التاريخ سيشهد اليوم أن المجلس الوطني هو الذي سيعمل حسب قوله على المزيد من تشتت الشعب الفلسطيني واصفا إياه بالمجلس الانفصالي وإن دل فإنما يدل على العقلية التفردية التي لا تهتم بنتائج الانتخابات السابقة.
وأشار الشرافي إلى أنه كان من المتفق انعقاد هذا المجلس في أي دولة عربية أو في غزة لأن أعضاء المجلس بإمكانهم الذهاب إلى غزة وليس العكس.
فيما يرى رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني عبدالله عبدالله أن انعقاد هذا المجلس جاء لإضفاء الشرعية على السلطة الفلسطينية لتحديد الخطوط العريضة للمواجهة المقبلة للمؤامرات التي تستهدف حق الفلسطينيين الوطني.
وأكد عبدالله أن حركة حماس لا تستطيع تنفيذ ما تتوعد به تجاه انعقاد هذا المجلس لأن الأغلبية حضرت والقرار يعود للقائد وعلى الأقلية الالتفاف حوله والانصياع لما يخرج به المجلس الوطني.
فهل يمكن رأب الصدع واحتواء الانقسام والوصول الى صيغة ترضي جميع الاطراف مع استمرار جلسات انعقاد المجلس ؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر. تابعونا…
إعداد وتقديم / يوسف عابدين