أُعلن في اليمن تشكيل تنظيم سياسي تحت اسم «الائتلاف الوطني الجنوبي» لتمثيل «القضية الجنوبية» سياسياً، ويضم أسماء قيادات وممثلي أحزاب مؤيِّدة للحكومة والرئيس عبدربه منصور هادي، بما فيها "تجمع الإصلاح".
علي الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إنها "ليست المرة الأولى يحاول البعض أن يزور إرادة أبناء الجنوب من خلال مثل هذه التشكيلات"، مشيرا أنهم "يحاولون أن يشككوا في تنفيذ المجلس الانتقالي وعوده لأبناء الجنوب الذين صوتوا للمجلس". وقال إن معظم أعضاء هذا التحالف ليسوا جنوبيين بل يمنيين".
وقال عبدالعالم الحميدي، الكاتب والمحلل السياسي الجنوبي، إن هذا "التجمع الجديد يريد أن يجمع المكونات الجنوبية التي تعمل بمفردها وتختصم فيما بعضها"، مشيرا إلى أنه "يسعى إلى أن يكون للمحافظات الجنوبية صوت موحد". وذكر أن "ما يؤخذ على هذا الائتلاف أنه استبعد بعض المكونات القوية ويقال إن أنشيء ليكون معارض لمكونات جنوبية تم التصويت لها من الشارع"، مشيرا إلى أنه إذا كان هدفه الإضرار بالمكونات الجنوبية الموجودة فمصيره الفشل".
وقال عبدالقوي الشميري، رئيس دائرة البحوث والتخطيط في حزب المؤتمر الشعبي العام، إن "المؤتمر الشعبي لم يشارك في الائتلاف الجديد على الرغم من وجود أخبار تحدثت عن المشاركة لكن الأسماء الموجودة لا تمثل حزب المؤتمر والتي لم يصدر عن هيئته المختصة أي قرار بخصوصه".
إعداد وتقديم: عبدالله حميد