ويمنح هذا التكتيك عناصر تنظيمات التطرف والإرهاب فرصة الذهاب إلى شمال البلاد في حال وافقوا على وقف قتال الجيش السوري.
ويسلّم المسلحون المقبلون على المصالحة الجيش السوري معداتهم العسكرية الثقيلة.
وأفادت مصادر إعلامية بأن المسلحين الذين أوقفوا قتال الجيش السوري في محافظة حمص سلّموا القوات السورية خمس دبابات وثلاث مركبات قتالية مدرعة وقطعتين من مدفعية "شيلكا" وأكثر من عشرة مدافع. كما حصل الجيش العربي السوري من المسلحين على مدافع الهاون ومدافع مضادة للطائرات وعدد كبير من المدافع الرشاشة وكميات كبيرة من الذخائر الخاصة بالأسلحة الثقيلة بما فيها الصواريخ.
ونشر موقع روسي على شبكة الإنترنت صور المعدات التي سلّمها "الجهاديون" إلى الجيش السوري في محافظة حمص.