وأشار التقرير إلى أن العلاقات بين الكوريتين والعالم العربي، تعود منذ نشأة حركة عدم الانحياز عام 1961.
وشهدت فترة التسعينيات، وقت أن كانت الجزائر تحت حظر السلاح في خضم العشرية السوداء، قامت بيونغ يانغ بتدريب مئات الجنود الجزائريين على أساليب قتالية متطورة وزودت السلطات الجزائرية بأسلحة لقتال المجموعات المسلحة.
ويرى الموقع أن الجزائر لديها فرصة للاستفادة من التقارب الأخير بين الكوريتين، حيث يمكن أن تصبح منطقة مركزية للاستثمارات الكورية الجنوبية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتسويقها في السوق الكوري الشمالي.
وشدد الموقع على أنه في حال رفع العقوبات عن كوريا الشمالية، سيكون بإمكانها استئناف تصدير الأسلحة وإقامة شراكات مع شركات السلاح الكورية الجنوبية.