وقال محمد عبدي كير مدير العمليات والطوارئ في المنظمة لرويترز: "تستطيع المنظمة القول بشكل قاطع إنه ما بين يناير والوقت الراهن أعيد نحو 17 ألف يمني فقط بسبب وضعهم كمهاجرين في السعودية".
وأضاف أن "هذا ينطبق أيضا على مهاجرين بشكل غير مشروع أعيدوا إلى بلدان مثل بنجلاديش والفلبين وإثيوبيا".
وقال: "لكن موقفنا هو أنه لا يمكنك إعادة الناس إلى بلد مثل اليمن ولا سيما وأنت تقصفه بنفسك.. لذا هل هناك طريقة يستطيع من خلالها السعوديون استثناء اليمنيين حتى يصبح لديهم بلد يمكنهم العودة إليه؟".
وذكر أن "نحو 700 ألف مهاجر يمني يعملون في السعودية، لكن إعادتهم لأوطانهم ليست هي المشكلة. المشكلة في حمل التحالف والسعودية على منحنا ضمانات بعدم التعرض والسماح لحافلات المنظمة بالسفر من صنعاء إلى الحديدة".
وأشار إلى أن "رحلة الحافلات ستستغرق نحو خمس ساعات، ومن أجل ذلك أحتاج للحصول على ضمانات من السعوديين بأنهم لن يتعرضوا للقافلة بمعنى أنهم لن يقصفوا القافلة التي سترسلها المنظمة".
وأضاف: "ثم سأحتاج أيضا من السعوديين أن يقدموا ضمانات سلامة تسمح بدخول سفن المنظمة إلى ميناء الحديدة وحمل المهاجرين ونقلهم إلى جيبوتي".
وقال: "نتوقع الحصول على الضمانات خلال اليومين أو الثلاثة المقبلين حتى تبدأ المنظمة العملية المبدئية بنقل أول 458 مهاجرا معظمهم إثيوبيون".
ولم يرد متحدث باسم الداخلية السعودية بعد على طلب للتعقيب من وكالة "رويترز".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 10 آلاف شخص قتلوا في حرب تسببت أيضا في تشريد ثلاثة ملايين يمني داخليا وسببت أسوأ أزمة إنسانية في العالم.