باريس — سبوتنيك. وقال لودريان خلال مقابلة على قناة "بي.إف.إم" الفرنسية، الخميس 10 مايو/ أيار الجاري: "الانسحاب من الاتفاق النووي يساهم بزعزعة أمن المنطقة، يجب خفض التصعيد." متابعا "لا خطة بديلة عن الاتفاق النووي الإيراني، يجب احترام الاتفاق النووي".
وأضاف الوزير الفرنسي: "يجب أن نتشاور مع الجميع للحفاظ على الاتفاق النووي، وهناك احتمال وارد أن نلجأ إلى مجلس الأمن".
وتعليقا منه على ما حدث ليل أمس الأربعاء 9 مايو/ أيار في سوريا من مواجهات، قال لودريان: "هذا يشكل بدء مرحلة جديدة ويجب خفض التصعيد".
وتابع مطالبا: "يجب أن نضع حدا لنشاطات إيران في المنطقة، وعلى الأوروبيين أن يوحدوا موقفهم".
وأكد لودريان خلال المقابلة التلفزيونية: "سوف نؤمن الضمانة لشركاتنا لكي تتابع عملها في إيران فنحن ندافع عن مصالحنا"، متابعا: "لا يجب فرض العقوبات على إيران طالما هي تحترم الاتفاق".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من الثلاثاء 8 مايو، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران عام 2015، وإعادة فرض العقوبات على طهران، لافتا إلى أن الاتفاق لا يمنع من نشاط إيران المزعزع في المنطقة.
فيما أعلن الجيش السوري عن قصف مواقع للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان المحتلة، وقال مصدر ميداني لـ"سبوتنيك"، إن دبابات إسرائيلية أطلقت نيرانها باتجاه أطراف مدينة البعث وعدد من النقاط التابعة للجيش السوري ببلدة حضر جنوب غربي سوريا.