وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن انشغال المبشر بالأوضاع الداخلية وقضية سبها، كان على رأس الأسباب التي منعته من حضور الاجتماعات، وأنه يرفض تصنيفه ضمن أي تيار أو طرف أو جهة ليبية، وأنه يؤكد على أنه يعمل من أجل كل الليبيين ولم الشمل وإعادة الاستقرار في ليبيا.
وأوضح أن المبشر أكد أن "إعادة الاستقرار في ليبيا يجب أن يكون بيد الليبيين، وأنهم يتولون مسؤولية معاقبة الخارجين عن القانون وإعانة المصلحين، وأن تلك العمليات هي حق أصيل لأبناء الوطن الذين يسعون طيلة الوقت للحد من القتال والنزاع ودعم التوافق والتعايش السلمي لبناء الدولة الليبية وإعادة الاستقرار لها".
وحسبما ذكرت صحيفة "المتوسط" الليبية، فإن اجتماعات انطلقت صباح اليوم السبت 12 مايو/أيار بين ممثلين عن الأطراف الليبية برعاية منظمة "برازفيل"، المنظمة للملتقي، لمناقشة الأوضاع الليبية والمستجدات، بحضور شخصيات محسوبة النظام الليبي السابق، وقيادات من الإسلام السياسي، وآخرين مستقلين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية أمس الجمعة 11 مايو/حضور رئيس السنغال، وعدد من الوزراء في حكومة داكار، وقيادات سياسية أفريقية رفيعة المستوى.