مدينة سان بطرسبورغ الروسية أحد رموز النصر على النازية

احتفل العالم بالذكرى الثالثة والسبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية والانتصار على النازية في أحد أكبر الأحداث التاريخية التي أنقذت البشرية من مصير مجهول. روسيا تستأثر بالجانب الأكبر من تلك الاحتفالات في استذكار للملايين من ضحاياها الذين دفعوا حياتهم ثمنا لهذا النصر.

وقد أشار الرئيس فلاديمير بوتين في كلمته في احتفالات عيد النصر: "الجنود السوفيات دافعوا عن شرف بلدهم… وأنقذوا شعوب العالم". وحذر بوتين من أن "ثمة محاولات تجرى حالياً، لإعادة النظر في نتائج الحرب، وتحريف تاريخها، ونحن لن نسمح بذلك أبداً، فواجبنا هو أن نحافظ على مآثر الجنود الذين ضحّوا بحياتهم من أجل حياة الآخرين، وسنحافظ دوماً على ذكرى جميع جنودنا، كما سنذكر مساهمة الدول المشاركة في التحالف المناوئ للهتلرية، والأخوة القتالية لمن كان يواجه النازية وتابع الرئيس: "لقد انتصرت قواتنا في معارك موسكو وستالينغراد، وكورسك ودنيبر، وتمّ اختراق حصار لينينغراد، وتحرير العواصم الأوروبية، واقتحام برلين، وكان ذلك يجري في وقت لم يهتم أحد بانتمائه العرقي أو القومي، فقد كان الوطن هو الهدف الوحيد".

في هذه المناسبة شدد الرئيس على أن "روسيا منفتحة على حلّ كل قضايا الأمن الدولي، ومستعدة للشراكة والتعاون الهادئ من أجل التقدّم في كوكبنا".

التقينا اليوم مع مدير مركز التعاون الروسي العربي في مدينة سان بطرسبورغ دكتور وضاح الجندي هو بدوره سيحدثنا عن رمز هذه المدينة في النصر والصمود في حصار دام عليها أكثر من 800 يوم ودفعت ملايين الأرواح قربانا في هذه الحرب من أجل النصر والحرية للوطن. التفاصيل يحدثنا بها ضيفنا

أستاذ وضاح، أهلا وسهلا فيك ضيفا من مدينة سانت بطرسبورغ على أثير إذاعة راديو "سبوتنيك".

إعداد وتقديم: لينا المتني