1- موعد السحور
يدخل الجسم مرحلة الصيام سبع إلى ثمان ساعات بعد الامتناع عن تناول الطعام والشراب، أي بعد إتمام الجسم هضم طعام وجبة السحور لكل العناصر الغذائية، وفي الحالات الطبيعية، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
وبعدما ينتهي مخزون الغلوكوز من العضلات والكبد، يبدأ الجسم باستخدام الشحوم باعتبارها المصدر الثاني لوقود إنتاج الطاقة، كما يمكن للكبد إنتاج كميات قليلة من سكر الغلوكوز عبر تفاعلات معقدة.
2- إزالة السموم
يؤدي الصيام إلى إزالة السموم من الجسم، وتشير تقارير طبية إلى أنه بعد بضعة أيام من الصيام ترتفع نسبة هرمونات إندروفين في الجسم بصورة تجعل الصائم يشعر بالراحة.
ويجب أن يكون هناك توازن داخل الجسم بين تناول الطعام والسوائل حتى تساعد الكلى على أداء مهامها وحفظ معدلات الأملاح في الدم ضمن المستويات الطبيعية.
3- الأطعمة الطبيعية
يجب تجنب التناول العشوائي للأطعمة والمشروبات خلال ساعات الليل، وعدم الإفراط في تناول أطعمة قد يكون لها آثار سلبية على الجسم خلال ساعات النهار.
ويجب أن تشمل الوجبات التي يتناولها الصائم بقوليات وحبوب ومشتقات ألبان قليلة الدسم، إضافة إلى اللحوم الخالية من الشحوم والفواكه والخضروات.
4- الأطعمة المقلية
من الضروري أن يتناول الصائمين كميات أقل من الأطعمة المقلية، والأطعمة التي تحتوي على السكر الأبيض، والأطعمة الدسمة، والتي تحتوي على دقيق القمح الأبيض.
5- فقد السوائل
يجب على الصائم أن يتجنب تناول المشروبات المحتوية على مادة الكافيين، والمشروبات التي تؤدي إلى إرار البول، لأن ذلك يؤدي إلى فقد الجسم للسوائل، ويكون له آثار سلبية على الصائم خلال ساعات النهار.
