وكتب ليبرمان على تويتر أنه سيطلب من مجلس التخطيط الإقليمي البدء في بناء 1400 وحدة سكنية على الفور، قائلا: "سنشجع البناء في كل يهودا والسامرة (الضفة الغربية) من الشمال إلى الجنوب وفي مجتمعات صغيرة وكبيرة".
בשבוע הבא, נביא לאישור מועצת התכנון העליונה ביהודה ושומרון 2500 יחידות דיור חדשות, מתוכן 1,400 לבנייה מיידית. אנו נקדם בניה בכל רחבי יהודה ושומרון, מצפון עד דרום, בישובים קטנים וגדולים. נמשיך ליישב ולפתח את יהודה ושומרון, במעשים.
— אביגדור ליברמן (@AvigdorLiberman) May 24, 2018
والمستوطنات هي واحدة من القضايا الشائكة في مساعي إحياء محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتي تجمدت منذ عام 2014.
ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقبلية على الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي بنتها إسرائيل على أراض احتلتها في حرب 1967 غير مشروعة.
وتقول إسرائيل إن مستقبل مستوطناتها ينبغي أن يتحدد خلال محادثات السلام مع الفلسطينيين.
ويعيش نحو 500 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهي مناطق يعيش فيها أيضا أكثر من 2.6 مليون فلسطيني.
وكانت دولة فلسطين، بصفتها عضوا في ميثاق روما الأساسي، وقعت على إحالة الحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية، بحيث تغطي الجرائم الإسرائيلية في الماضي والحاضر والمستقبل، التي تتعلق بالنظام الاستيطاني غير الشرعي في الضفة الغربية بما يشمل القدس الشرقية.
ووصفت الحكومة الإسرائيلية هذه الخطوة بأنها "خطوة تبعث على السخرية". وقال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء 22 مايو / أيار، إن إسرائيل ترى أن التوجه الفلسطيني إلى المحكمة الجنائية الدولية، يشكل خطوة ساخرة لا أرضية قانونية لها، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يستغلون المحكمة لأغراض سياسية بدلا من العمل على استئناف العملية السلمية مع إسرائيل.