موسكو — سبوتنيك. وأشار جعفر زاده، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إلى أن العقوبات ستفتح باب توسيع التعاون مع روسيا في قطاع الطيران.
وقال: "إيران ستواصل توسيع قطاع الطيران، رغم هذه العقوبات، وسنستفيد من تجاربنا السابقة، التي اكتسبناها طول فترة العقوبات".
وتابع المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الإيرانية "موضوع العقوبات الأمريكية على قطاع الطيران منذ سنوات طويلة، وما هو مفروض، هو ليس بجديد، لكي يشكل لنا أزمات كبيرة، لدينا خبرة كبيرة بإدارة قطاع طيراننا رغم وجود هذه العقوبات".
وأكد جعفر زاده، ردا على سؤال حول تأثير العقوبات الأمريكية الجديدة لرفع وتيرة التعاون مع روسيا، أنه "من البديهي أن العقوبات ستزيد التعاون، وستسرعه، مع الدولة الصديقة روسيا، لن نفوت أية فرصة لإدارة قطاع الطيران الإيراني، بشكل جيد، وتطويره".
وحول شمول العقوبات الأمريكية الجديدة لأطراف تركية، أوضح المتحدث باسم هيئة الطيران المدني الإيرانية "سنقوم باتصالات مع تركيا، ومع باقي الدول التي من خلالها سنستطيع تطوير قطاع الطيران، لن نفوت أية فرصة، أو طريقة، للوقوف بوجه هذه العقوبات الظالمة".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم أمس الخميس، عقوبات جديدة على شركات طيران إيرانية وتركية وتسعة أفراد، وكيانات، يشترون السلع ذات المنشأ الأمريكي الخاضعة للرقابة لشركات الطيران الإيرانية الخاضعة للعقوبات.
ويجتمع دبلوماسيون كبار من إيران وخمس قوى كبرى في فيينا، اليوم، لمنع انهيار الاتفاق النووي مع طهران، الذي يعود لعام 2015، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قد قال في وقت سابق حول مباحثات فيينا، بأنها لن تكون "سهلة".
وسيكون هذا الاجتماع الأول منذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، في الثامن من مايو/ أيار الحالي، وقيامه بإعادة فرض عقوبات أمريكية على إيران.
