وأشار حيدر سلمان، كاتب المقال، إلى أنه بعد تحرير العاصمة السورية وكل ضواحيها من تنظيم "داعش"، بدأ نقل المركبات المدرعة والمدفعية إلى الجبهة الجنوبية.
ووفقا للصحفي، لقد حدث شيء مشابه قبل المعركة في الغوطة الشرقية التي أصبحت مفاجئة كبيرة للجميع بسبب نقل قوات النخبة والأسلحة عالية الجودة".
وأضاف حيدر سلمان أن الطيران الروسي المسلح بأحدث الأسلحة قد يشارك في العملية.
ويذكر سلمان أن الطائرات الحربية الروسية "مزودة بقنبلة أرعبت الإرهابيين. فهم يعرفونها جيدا ورائحة البارود ما زالت عالقة في ذاكرة الذين بقيوا على قيد الحياة. والحديث هنا يدور عن قنبلة "كاب-1500". فقد حسمت المعركة في بلدة سلمى عندما دمرت تحصينات الإرهابيين".
والجدير بالذكر أن "سو-34" قصفت محافظة إدلب باستخدام "كاب-1500" وتم تدمير مخبأ تحت الأرض ومركز اتصالات للإرهابيين.
وتعد قنبلة "كاب — 1500" واحدة من القنابل الذكية التي تنتجها روسيا لتكون قادرة على إصابة الأهداف الأرضية الثابتة بدقة عالية أثناء شن حرب جوية ضد أهداف العدو.
وتستخدم القنبلة الروسية لضرب المنشآت العسكرية ومخازن الذخيرة وخطوط السكك الحديدية والمناطق الجبلية أثناء الحروب.
وتعد قنبلة "كاب — 1500" جزء أساسي في تسليح المقاتلات الروسية والقاذفات والطائرات الهجومية، ويصل وزن القنبلة إلى 1525 كغم، وطولها 4.6 مترا، وقطرها نصف متر، تتراوح سرعة السقوط الحر للقنبلة بين 550 و1100 كم في الساعة.
