بنغازي — سبوتنيك. وأضاف الدرسي، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء 29 مايو / أيار: "البرلمان الليبي هو من يملك الحق في قبول أو رفض توصيات "مؤتمر باريس"، مشيرا إلى أن جميع أعضاء مجلس النواب الليبي يؤيدون كل خطوة تقرب بين الفرقاء الليبيين لتوحيد مؤسسات الدولة ولرفع المعاناة عن الشعب الليبي وصون كرامته".
وأكد عضور مجلس النواب الليبي على أن المتواجدين في اجتماعات باريس لا يحق لهم التوقيع على أي معاهدات أو توصيات دون الرجوع إلى البرلمان بنصابه الشرعي لقبول أو رفض إي معاهدة أو اتفاقات تصدر عن المؤتمر".
وشدد عضو مجلس النواب الليبي على قيمة وأهمية القوات المسلحة العربية الليبية وقيادتها، مشيرا إلى أنها غير خاضعة للأجندات السياسية والحزبية، وأن القيادة العامة للجيش الليبي تتبع مجلس النواب مباشرة دون غيره من السلطات".
وأوضح الدرسي أن مدينة بنغازي الليبية جاهزة بالكامل لاستقبال البرلمان من حيث تامين الأعضاء وجلسات المجلس، بالإضافة إلى أقامة الأعضاء وتنقلاتهم ونقل الجلسات مباشرة"، مضيفا: "مجلس النواب الليبي يؤكد على ضرورة العودة إلى المقر الرئيسي والدستوري لمجلس النواب إلى مدينة بنغازي دون أعذار أو تسويف".
من جهة أخرى قال عبدالله ابليحق الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي في تصريح سابق لوكالة "سبوتنيك" إن رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح والوفد المرافق له وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الاثنين، مضيفا أن الوفد ضم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أحميد حومه ورئيس لجنة الخارجية يوسف العقوري ورئيس لجنة الدفاع والأمن القومي طلال الميهوب والنائب الهادي الصغير".
وستعقد المحادثات اليوم الثلاثاء، في العاصمة الفرنسية باريس من أجل خريطة طريق تهدف إلى حل القضايا المتنازع عليها لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات تدعمها الأمم المتحدة هذا العام، بحضور نحو 19 دولة وأربع منظمات دولية بينها دول لها تأثير في الوضع الليبي على الأرض مثل مصر وإيطاليا وقطر وتركيا والإمارات.