أبلغت مصادر عسكرية يمنية في التحالف الذي تقوده السعودية لقتال جماعة انصار الله "الحوثيين" بأن التحالف دخل المجمع الرئيسي لمطار الحديدة اليمني ،
بينما نفت جماعة انصار الله هذه الأنباء مشيرة إلى أن هناك قصف شديد على المنطقة.
قال الأستاذ علي ذكري، الصحفي والمحلل السياسي اليمني المقيم في دبي، إن ما يحدث في الحديدة حرب ضروس قاربت علي الانتهاء، وأن ما يعيق قوات التحالف وتقدمها هو الحفاظ علي حياة المدنيين الذين يتخذهم الحوثيون دروعا بشرية.
وأشار الصحفي اليمني إلي أن المطار بات منذ أيام في قبضة التحالف والجيش اليمني، وأنها الآن علي مقربة من مربع ميناء الحديدة، ولعل هذا التقدم هو ما دفع قائد الحرس الثوري الإيراني للقول بأن التحالف هزم في الحديدة لرفع الروح المعنوية للحوثيين.
ومن الحديدة نفى الأستاذ محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي لأنصار الله، سيطرة التحالف على مطار الحديدة، وقال إن المعارك الدائرة ما زالت بعيدة عن ميناء الحديدة، وأنها تتركز الآن جنوب المطار، تحت قصف جوي عنيف لم يسبق له مثيل من قبل طيران التحالف، فأصوات القصف العنيف أصبحت تسمع في كل أرجاء المدينة.
وأضاف القيادي الحوثي متحدثا لراديو "سبوتنيك" من مدينة الحديدة: أن التحالف أصبح يتحرك استجابة لدوافع إعلامية أكثر منه استجابة لدوافع عسكرية، مشيرا إلي أن القوات اليمنية كبدت التحالف خسائر فادحة، فقد دمرت ثماني آليات في منطقة الدوة بالقرب من المطار ودمرت عددا آخر من المدرعات، كما استطاعت أن تدحر حشود مكثفة في الدريهمي، فضلا عن تدمير ست مدرعات هناك والاستيلاء علي عشر أخري.
وأشار البخيتي في تصريحاته من الحديدة إلي أن قواته استطاعت أن تقطع الخط الساحلي من منطقة الدريهمي ، مما تسبب في قطع خطوط إمداد التحالف علي الشريط الساحلي إلي ست مناطق بعد أن كانت أربعة.
الكاتب الصحفى العراقى، عزيز الربيعى قال إنه يستبعد أن تقر المحكمة الاتحادية العليا بتعديل قانون الانتخابات بسبب ما تمر به العملية السياسية من إرباكات وأزمات، مشيرا إلى أن المؤسسة القضائية ربما تتعرض لضغوط من القوى الكبيرة للتأثير على قرارها، كما اعتبر أن النظر بقانون الانتخابات جاء متأخرا، مستغربا من موقف بعض القوى التى تطالب بتعديل قانون الانتخابات حيث إن نفس الجهات سبق وأن رفضت تعديله إلا أنه بعد خسارتها فى الانتخابات غيرت من موقفها.
رفع عدد من أسر قتلى وجرحى الهجمات المسلحة في مصر دعوى قضائية على أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، بصفته، تطالب بتعويض قيمته 150 مليون دولار أمريكي. وهذه أول دعوى من نوعها تقام في بلد عربي ضد بلد عربي آخر. وتتهم الأسر قطر بالمسؤولية عن مقتل أبنائها وهم أربعة ضباط، وعن إصابة مدني خلال هجمات شنها إسلاميون متطرفون في شمال سيناء.
ويشير أبو سعدة، إلى أحكام قضائية تشمل السجن المؤبد على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بتهمة "التخابر مع قطر".
ومن الدوحة قال أستاذ العلوم السياسية د على الهيل فى تصريحات لراديو سبوتنيك " إن الدعوى القضائية المصرية تأتى على خلفية الدعوى التى رفعتها دولة قطر ضد الامارات نتيجة التعسف والتمييز العنصرى الذى اتبعته دولة الامارات ضد المواطنين القطريين كما تأتى على خلفية المنحة المقدمة للأردن من قبل الدوحة بقيمة نصف مليار دولار للحيلولة دون وقوع عمّان فى فخ صفقة القرن ولحماية الأردن من أن يقع فريسة فى يد الكيان الصهيونى.
وأضاف إذا كان لدى السلطات المصرية أى أدلة على ما جاء فى الدعوى بأن الدوحة تدعم الإرهابيين فى شمال سيناء، فعليها أن تبرز هذه الأدلة للجهات الدولية التابعة للأمم المتحدة، موضحا أن الدعوى المصرية مسيسة للتضامن مع دولة الامارات لأن قطر رفعت ضد الاولى دعوى فى محكمة لاهاى.
وأكد الهيل أن الحديث عن أن قطر تدعم الارهاب يعتبر اسطوانة مشروخة، بدليل أن الولايات المتحدة الامريكية التى تقود الحملة الدولية ضد الارهاب وقعت مع دولة قطر مذكرة تفاهم لمكافحة الإرهاب فى بداية الأزمة الخليجية، لافتا إلى أن واشنطن ودول الاتحاد الاوروبى لا تصنف حركة الإخوان المسلمين كحركة إرهابية، والذى يُدعى أن قطر تحميهم، حيث أن لهم أحزابا معترفا بها فى العديد من الدول فى تركيا واندونيسيا والكويت وماليزيا.
للمزيد من الأخبار والتقارير السياسية وأخبار الاقتصاد والرياضة تابعوا عالم سبوتنيك.
