القدس- سبوتنيك. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية: "قام جيش الدفاع بإعادة نصب منظومة القبة الحديدية لاعتراض القذائف الصاروخية في محيط قطاع غزة تحسبا لتصعيد الأوضاع".
وقال مصدر أمني إسرائيلي لهيئة البث، إن "أعمال العنف والتصريحات الصادرة عن إسرائيل وحماس على حد سواء، قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع نحو حرب".
ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها، إن "حماس تحكمت على مدى أربع سنوات في حجم ألسنة اللهب، وهي لا تزال توجه العمليات الإرهابية بينها إطلاق البالونات والطائرات الورقية الحارقة".
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء، بتصعيد الرد الإسرائيلي في قطاع غزة إذا ما استمر إطلاق الصواريخ منه، مؤكداً على جهوزية الجيش الإسرائيلي لصد أي اعتداء على إسرائيل.
وقال نتنياهو: "لا أنوي أن أفصح عن الخطوات التي نخطط لاتخاذها حيال غزة، حدة عملياتنا ستتصاعد وفق الحاجة، ونحن مستعدون للتعامل مع جميع السيناريوهات ومن الأفضل لأعدائنا أن يفهموا ذلك وحالا".
وأكد نتنياهو على أن "قبضة جيش الدفاع الفولاذية تضرب وستواصل ضرب وبقوة كل من يحاول أن يمس بنا".
وتأتي هذه التطورات عقب شن سلاح الجو الإسرائيلي قبل يومين، غارات على خمسة وعشرين هدفاً في قطاع غزة، ردًا على إطلاق قذائف صاروخية من داخل القطاع.
ومن جانبها، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية، يوم أمس الأربعاء، إنها استهدفت سبعة مواقع عسكرية إسرائيلية في المناطق المحاذية لقطاع غزة، وذلك رداً على ما وصفته بـ" العدوان الصهيوني المتواصل في استهداف مواقع المقاومة في قطاع غزة واستهداف وترويع أبناء شعبنا الآمنين".
وأكدت المقاومة الفلسطينية في بيان لها: "لن نسمح للعدو بفرض معادلاته العدوانية على شعبنا ومقاومته وستتحمل قيادة العدو المسؤولية الكاملة عن أي عدوانٍ وستدفع ثمن عنجهيتها، حيث إن كل محاولات العدو الإسرائيلي البائسة في كسر الحراك الشعبي الفلسطيني المتصاعد عبر القصف والعدوان لن تفلح وستزيد شعبنا إصراراً على انتزاع حقوقه وحرق كبرياء العدو الصهيوني وغطرسته".
وأضاف البيان:"ستظل مقاومتنا وسلاحنا الدرع الحامي والحصن الحصين لشعبنا أمام كل عدوان حيث إن جهوزية فصائلنا العالية وردها الفوري المنسّق وانضباطها الكبير لهو خير دليل على أن مقاومتنا الحرة إذا قالت فعلت بفضل الله وقوته".
