أبوردينة: صفقة القرن هدفها إلغاء الهوية الوطنية الفلسطينية

© AFP 2023 / ABBAS MOMANIنبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية
نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء 26 حزيران/يونيو، أن "الصمود الفلسطيني والتمسك بالثوابت الوطنية، والموقف العربي الرافض لتجاوز قضية القدس والشرعية العربية، أجهض ما يسمى بـ"صفقة القرن".

رام الله — سبوتنيك. وقال أبو ردينة في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" نسخة منه: "إن الصمود الفلسطيني والتمسك بالثوابت الوطنية، والموقف العربي الرافض لتجاوز قضية القدس والشرعية العربية، أجهض ما يسمى بـ"صفقة القرن"، لأنها قامت أساسا على فكرة صفقة غزة، الهادفة لتحويل القضية الفلسطينية إلى قضية إنسانية".

ممثل فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور - سبوتنيك عربي
مبعوث فلسطين للأمم المتحدة يطالب بحماية المدنيين مع سقوط مزيد من الضحايا

وأضاف أبو ردينة: "إن هذه الإدارة ونتيجة تعاطي بعض الأطراف المشبوهة والمتآمرة معها، اعتقدت أن إزاحة قضية القدس واللاجئين، وإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، يفتح لها الطريق لعقد صفقة غزة المرفوضة فلسطينيا وعربيا ودوليا، وآخرها التصريحات الروسية الصادرة عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، التي تقول إن واشنطن عاجزة بمفردها عن تسوية الصراع الفلسطيني — الإسرائيلي".

وأكد أبو ردينة أن الرئيس عباس طالب بوضع آلية دولية للحل وليس تفرداً أمريكياً لتكريس الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: " إن ما يجري من طروحات وأفكار وأوهام، سواء عبر ما يسمى بصفقة القرن أو صفقة غزة، هدفه بالأساس إلغاء الهوية الوطنية الفلسطينية، وقتل المشروع الوطني المتمثل بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وليس كما تحاول التصريحات الأمريكية التي تتحدث عن تقدم في عملية السلام".

وحذر الناطق باسم الرئاسة "من محاولة توظيف إغاثة غزة سياسيا أو إنسانيا، ومحاولة البعض التعاون مع هذه الطروحات، التي تشير إليها التصريحات الرسمية الإسرائيلية، سواء عبر بناء ميناء بحري أو غيره، دون أن تكون ضمن حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أنها محاولة لخلق تعايش مع وجود الاحتلال، والهروب من الواقع المتفجر".

وأكد ابوردينة أن "الطروحات المشبوهة التي تحاول المس بالمشروع الوطني والهوية الوطنية الفلسطينية، تتطلب مواقف وطنية شجاعة للحفاظ على القدس والهوية والأرض، وليس من خلال اتصالات أو رسائل تتنازل عن الحق الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала