وبحسب المنظمة، شهدت إسبانيا وصول 18 ألفا و16 مهاجرا حتى 15 تموز الجاري، فى حين بلغ عدد من وصلوا إلى إيطاليا خلال الفترة ذاتها 17 ألفا و827 مهاجرا.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها، أن "العدد الإجمالي للمهاجرين واللاجئين الذين دخلوا أوروبا بحرا هذا العام بلغ 50 ألفا و872 شخصا، مقارنة بوصول 109 آلاف و746 مهاجرا إلى أوروبا بحلول منتصف تموز 2017، ووصول 241 ألفا و859 مهاجرا في الفترة ذاتها من عام 2016".
وأشارت إلى أن "عدد من توفوا أو فقدوا في البحر المتوسط وصل إلى 1443 شخصا حتى الآن خلال هذا العام".
وأفادت المنظمات الإغاثية بـ"ارتفاع عدد من يعبرون إلى إسبانيا واليونان مقارنة بالعام الماضي، في حين انخفض عدد الوافدين إلى إيطاليا بنسبة تقترب من 80% عن عام 2017".
ويقود وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، زعيم "حزب الرابطة" اليميني والعضو البارز في الحكومة الجديدة، حملة لإبعاد سفن الإنقاذ الإنسانية عن الموانئ الإيطالية.
وكانت الحكومة الألمانية قالت إنها ستستقبل 50 من إجمالي 450 مهاجرا ساعدت إيطاليا في إنقاذهم من قارب مكتظ في عرض البحر المتوسط السبت بعد مناشدة إيطاليا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالمشاركة في هذه المسؤولية.
وكانت كل من فرنسا ومالطا قد وافقتا على استقبال 50 مهاجرا بعد أن تمكنت سفينة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) وسفينة تملكها شرطة الجمارك الإيطالية من انتشال المهاجرين قرب جزيرة لينوزا السبت على بعد أكثر من مئة ميل بحري عن مالطا. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
