الخارجية الروسية: المواجهة المسلحة في الفضاء يمكن أن تكون مدمرة أكثر من التسلح النووي

موسكو — سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية على خلفية موافقة مجلس النواب في الكونغرس الأمريكي على مشروع موازنة الدفاع "المواجهة المسلحة في الفضاء يمكن أن يكون لها عواقب مدمرة ليست أقل من سباق التسلح النووي الذي أطلقته واشنطن في منتصف القرن الماضي، والذي لم يتمكن كل العالم من السيطرة عليه حتى يومنا هذا".

ووفقاً للوثيقة، ينبغي الانتهاء من تطوير وتنفيذ "هيكلية استشعار ثابتة في الفضاء" بحلول 31 كانون الأول/ ديسمبر 2022. ولم يتم تحديد توقيت نشر المعترضات في الفضاء، ولكن، وفقًا لعدد من الخبراء، قد يكون خلال العقد القادم.

وفي الوقت الحاضر، لا تملك أية دولة أسلحة في الفضاء الخارجي، رغم أنه وفقا للاتفاقيات الدولية، فإن الحظر المفروض على نشر الأسلحة لا يتعلق إلا بأسلحة الدمار الشامل.