موسكو — سبوتنيك. وجاء في المذكرة التفسيرية لمشروع القانون الذي نشر على الإنترنت في الصفحة الرسمية للمعلومات القانونية إنه "تم تحديد تاريخ جديد لا يُنسى في روسيا: 19 نيسان/أبريل (يوم انضمت شبه جزيرة القرم وتامان وكوبان في الإمبراطورية الروسية عام 1783). ويعكس اسمها الأحداث الجيوسياسية الحقيقية التي دفعت الإمبراطورة كاترين الثانية للتوقيع على بيان في 19 نيسان/أبريل 1783 على دخول شبه جزيرة القرم، وجزيرة تامان وكل مناطق الكوبان تحت السلطة الروسية".
هذا وتم تقديم هذه الوثيقة إلى مجلس النواب من قبل أعضاء مجلس الاتحاد برئاسة رئيسه المجلس فالنتينا ماتفيينكو وعدد من نواب مجلس الدوما المنتخبين عن شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول.
هذا وأصبحت شبه جزيرة القرم إقليماً روسياً بعد استفتاء أجري هناك في مارس/آذار 2014، حيث صوت 96.77 في المئة من ناخبي القرم و95.6 في المئة من سكان سيفاستوبول، لصالح الانضمام إلى روسيا. وأجرت السلطات في القرم استفتاء بعد الانقلاب في أوكرانيا في فبراير/شباط 2014. ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم إقليما تابعا لها، وأنها أرضا محتلة مؤقتاً.
وأعلنت موسكو في أكثر من مناسبة، أن سكان شبه جزيرة القرم قد صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ووفقا لرئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، فإن مسألة شبه جزيرة القرم "أغلقت نهائيا".