والتهمت النيران أكثر من ألف هكتار من الغابات في منطقة مونتشيك في جنوب إقليم الجارف السياحي. ونشرت السلطات 130 جنديا للمساعدة في الجهود.
وقال الكولونيل، مانويل كورديرو، قائد الحماية المدنية، "إنه وضع سيء، ونظرا لأحوال الطقس لن يتحسن الوضع اليوم".
وقتلت حرائق الغابات، العام الماضي، 114 شخصا، في أسوأ مأساة من نوعها تشهدها البرتغال، وسارعت السلطات هذه المرة بإجلاء أكثر من مئة شخص من قرى حول مونتشيك. وأظهرت لقطات صورها التلفزيون عربات محترقة ومباني متفحمة وقرى مهجورة.
وقالت السلطات إن ستة أشخاص أصيبوا أثناء محاولتهم الفرار من حريق على الحدود مع إسبانيا، أمس السبت. واخمد الحريق بعد ذلك.
وتعمل فرق إطفاء من البرتغال وإسبانيا معا، اليوم الأحد، لاحتواء حريق للغابات قرب الحدود المشتركة بين البلدين، وأصدرت السلطات الإسبانية تحذيرا، اليوم الأحد، قالت فيه، إن منطقة إكستريمادورا الجنوبية بأكملها معرضة بشدة لخطر نشوب حرائق الغابات.
وفي لشبونة وصلت درجات الحرارة إلى مستوى قياسي بلغ 44 درجة مئوية، أمس السبت، فخلت الشوارع التي عادة ما تكون مزدحمة بالسائحين. وتوقعت هيئة الأرصاد الوطنية أن تبلغ درجة الحرارة اليوم 42 درجة مئوية في العاصمة، وأن تبلع ذروتها عند 44 درجة مئوية، في وسط البلاد. وتظل أغلب المناطق مهددة بخطر الحرائق حتى يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة، يوم الثلاثاء، دون مستوى 40 درجة مئوية.