موسكو — سبوتنيك. وقال بن عقيل في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، ردا على سؤال حول رؤيته لمفاوضات جنيف وقيام بعض النخب السياسية بإلقاء اللوم على الأمم المتحدة لعدم توجيه الدعوة لحضور مؤتمر جنيف: "الجواب هنا يكمن في تصريح مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، أمام مجلس الأمن، فقالت: "علينا كمجتمع دولي أن نطالب الطرفين بالتكافل وفهم خطورة ذلك".
وأردف الخبير في شؤون الخليج في حديثه عن تشعب الأطراف في الأزمة اليمنية والتي بدورها تزيد من صعوبة الحل، قائلا بهذا الصدد: "إذا سلمنا بما ذكر أعلاه. في تفسيرنا لقطبي المفاوضات ممكن أن نهنئ "أنصار الله – إيران" بالانتصارات القادمة، "أنصار الله" هي قوة متماسكة أيديولوجيا، عسكريا، تنظيميا، أضف إلى ذلك هي قوة فاعلة على الأرض".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت توجيه الدعوات للحكومة اليمنية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) للمشاركة في مشاورات جنيف المقررة في السادس من أيلول/ سبتمبر.
وتابع بن عقيل، في هذا السياق: "نأتي إلى (الشرعية – السعودية)، نجد أن الجبهة الموالية للشرعية في حالة تضعضع وتخبط، فهي تشمل فصائل متعددة – المؤتمر الشعبي العام، الإخوان، الناصريين… إلخ ــ ومليشيات متعددة الحزام الأمني، النخبة الحضرمية والنخبة الشبوانية وحراس الجمهورية… إلخ والمكونات متعددة منها مجموعة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي والمجالس القبلية والمناطقية الأخرى. منهم من هو موالي للسعودية ومنهم موالي للإمارات ومنهم من هو موالي لقطر… إلخ".
وكان القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام في اليمن، أبو بكر القربي، قد طالب، عبر وكالة "سبوتنيك"، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، بتوضيح سبب استبعاد التنظيم من مشاورات جنيف في أيلول/ سبتمبر المقبل.