وتابع جابر، في حديث لـ"سبوتنيك" عبر برنامج "البعد الآخر": "إن الحل العسكري يسرع الحل السلمي ولا ينتفي معه كما حدث في الجنوب"، مؤكدا أن العمليات العسكرية مستمرة كلما استمر التقدم في تحقيق إنجازات.
من جانبه، قال الباحث في الشأن التركي، سعيد الحاج، إن حسابات تركيا معقدة من جهة تحرير إدلب ديموغرافيا وسياسيا وعسكريا وهو ما يسبب القلق للجانب التركي سواء من نزوح الكثيرين إليها ولنفوذها المسلح على مناطق قريبة من إدلب، وهو ما دفع تركيا للحوار مع الجانب الروسي على تجنيب بعض الجماعات المواجهات العسكرية.
وذكر الحاج أن الخيارات المطروحة أمام تركيا فيما يتعلق بالجماعات الإرهابية في إدلب مقسمة على مسارين المسار الناعم أو المسار السياسي والمسار العسكري، وإن كانت تسعى للمسار الأول وهو ما كان بارزا في الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الاستخبارات التركية ووزيرا الدفاع والخارجية إلى موسكو أخيرا.