وأفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، اليوم السبت، أن البعثة الأمريكية الخاصة بسوريا ستصل إسرائيل، اليوم، لبحث الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي.
قواعد عسكرية
ومن المقرر أن تلتقي البعثة الأمريكية أو الوفد الأمريكي الخاص بالأزمة السورية بمسؤولين إسرائيليين أمنيين، بهدف التنسيق الأمني بين الطرفين، وللحفاظ على أمن إسرائيل، خاصة مع التدخلات الإيرانية في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأورد المحلل السياسي للقناة، باراك رابيد، أن خبراء أمريكيين وضعوا قائمة بأهداف من الممكن أن تقصفها الولايات المتحدة الأمريكية بالصواريخ في سوريا. وهو ما جاء في شبكة "سي إن إن" الأمريكية، قبل قليل.
وتضم قائمة الأهداف المحتملة للضربة الصاروخية الأمريكية الممكنة "منشآت أسلحة كيميائية"، وهي القائمة التي ستسلم إلى البنتاغون إذا شهدت المنطقة هجمة كيميائية.
سلاح كيميائي
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في 26 أغسطس/ آب الماضي، إن إرهابيي هيئة تحرير الشام يستعدون لافتعال حادث استخدام السلاح الكيميائي في سوريا بمساعدة الاستخبارات البريطانية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تعتزم استغلال هذا الحادث كذريعة لشن ضربة صاروخية على سوريا.
وذكر المحلل السياسي للقناة أن سوريا نقلت خلال الأسابيع القليلة الماضية معدات قتالية يحتمل ان يستخدمها النظام السوري في الهجوم على المتمردين في المناطق القريبة من إسرائيل، وأنه يوم الخميس الماضي تم التقاط صور بالأقمار الصناعية لقاعدة عسكرية إيرانية جديدة في مدينة مصياف السورية، في وادي جهنم، والتي هوجمت من قبل على يد الطائرات الإسرائيلية، أكثر من مرة.
حلفاء بالعراق
في السياق نفسه، قالت مصادر إيرانية وعراقية وغربية إن إيران قدمت صواريخ باليستية لجهات شيعية تقاتل بالوكالة عنها في العراق، لردع الهجمات المحتملة على مصالحها في الشرق الأوسط.
وبحسب وكالة "رويترز"، نقلت إيران صواريخ باليسيتية للعراق، لامتلاك الوسيلة التي تمكنها من ضرب خصومها في المنطقة. في وقت امتنعت الحكومة والجيش العراقيين عن التعليق.
وقال مسؤولون إيرانيون وعراقيون وغربيون إن إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى لحلفاء بالعراق، خلال الأشهر القليلة الماضية، لمساعدة تلك الجماعات على البدء في صنع صواريخ.
صواريخ باليستية
في وقت أورد الموقع الإلكتروني الإخباري الإسرائيلي"واللا"، أن عدد الصواريخ الإيرانية التي تم إرسالها للعراق يصل إلى 20 صاروخا، وهو عدد ليس بقليل. وهو ما يمكن معه القول بأن هذه الصواريخ يمكنها تغيير الوضع الحالي بين إيران والولايات المتحدة، والعلاقات الثنائية بينهما، وذلك منذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.