تركيا تُصنف "هيئة تحرير الشام" منظمة إرهابية…
أفاد مرسوم صدر عن الرئاسة التركية، نُشر أمس الجمعة أن أنقرة، صنفت هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، وذلك بالتزامن مع استعداد دمشق لهجوم عسكري لتحرير إدلب شمال غرب سوريا من الإرهابيين.
الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، عمر معربوني، قال إن القرار الصادر عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتصنيف هيئة تحرير الشام منظمة إرهابية، ذات أبعاد إيجابية، ويمكن أن يساهم في إطلاق العملية العسكرية المرتقبة في إدلب، موضحًأ أن هيئة تحرير الشام هي نفسها جبهة النصرة المصنفة أيضًأ داخل تركيا إرهابية.
وأوضح أن القرار التركي جاء نتيجة رفض هيئة تحرير الشام حل نفسها والأنضمام إلى "الجبهة الوطنية للتحرير" التى شكلتها تركيا منذ فترة، وضمت فصائل تتعاون مع الاستخبارات التركية.
إعلان وقف إطلاق النار في العاصمة الليبية طرابلس
أعلن وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني عبد السلام عاشور، وقفا لإطلاق النار بطلب من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
من جهته، أكد اللواء السابع، أحد الأطراف المتنازعة في طرابلس، الاستمرار في مهتمه، التي قال إنها تهدف إلى تطهير البلاد من العصابات المسلحة، فيما أعلنت القوة الثامنة "النواصي"، الطرف الآخر في الصراع المسلح، أنها ستمتثل للهدنة.
المحلل السياسي الليبي، السنوسي إسماعيل، قال إن "اشتباكات طرابلس لم تكن مفاجئة عل اعتبار أن حكومة الوفاق فشلت في بناء الجيش واستيعاب التشكيلات العسكرية في جيش أو شرطة مهنية وبالتالي فإن هذه الاصطدامات متوقعة"، مشيرا إلى أنه، تم التوصل إلى مقاربات من أجل وقف إطلاق النار والبدء في حل الأزمة من جذورها وتم التوقيع على ذلك من أعيان مدينة طرابلس وترهونة ومدن أخرى".
وأوضح أن "السيد السراج يدفع ثمن تلكؤ المجلس الرئاسي وفشل مجلس النواب في دعم الرئاسي من أجل ترتيب الأوضاع بشكل عام في ليبيا وإنهاء الانقسام السياسي وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية".
رسميا.. أمريكا تلغي دعمها للأونروا…
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن، قررت ايقاف أي تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
ووجهت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في بيان، انتقادات لاذعة لطريقة عمل الوكالة، معتبرة أنها "معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه".، فيما رفضت المنظمة هذا الاتهام.
عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لمنظمة الأونروا في فلسطين، قال إن واشنطن كالت مديحًا كبيرًا لمنظمة "الأونروا" العام الماضي، وأثنت على جودة عملها مع اللاجئين الفلسطينيين، مضيفًا " في يناير 2018 سددت الولايات المتحدة مبلغ 60 مليون دولار بدلاً من 360، مما يعنى أن اتفاقية التمويل الموقعة في ديسمبر الماضي أصبحت لاغية".
واعتبر أبو حسنة، أن القرارات الأخيرة تجاه "الأونروا" جاءت بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ولا علاقة لها بطريقة عمل الأنروا، لافتًا إلى إدراك المجتمع الدولي لدور منظمة "غوث" حيث تقدم خدمات لأكثر من خمسة ملايين ونصف فلسطيني، في منطقة هي الأكثر حساسية في العالم.