وقالت صحيفة
وذكرت الصحيفة الألمانية أن شركة "أوربيتال" وهي إحدى شركات الإنتاج الحربي الأمريكية، اشترت مؤخرا 4 محركات أخرى للصواريخ من شركة "أنرغوماش" الحكومية الروسية.
ويحتاج الأمريكيون إلى المحركات الروسية لإرسال مركبات الشحن الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية.
ولا تعتبر محطة الفضاء من المنشآت العسكرية ولكن الكونغرس الأمريكي ما فتئ ينتقد ويعاتب البنتاغون على استخدامه للتقنيات الصاروخية الروسية.
وقالت الصحيفة إن حماس منتقدي البنتاغون من المشرعين الأمريكيين همد عندما علموا أن كلفة مشروع إنشاء المحرك المماثل الأمريكي تقدّر بحوالي 3 مليارات دولار.
مثال آخر على خرق الحظر التجاري المفروض على روسيان مفاوضات واشنطن مع موسكو حول شراء مسدسات روسية من نوع "أوسا" تحتاجها قوات الأمن الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة "تيخماش" الروسية التي تنتج مسدسات "أوسا" غير مدرجة على القائمة السوداء الأمريكية في حين يرد اسمها ضمن أسماء الشركات والمؤسسات الروسية التي تفرض واشنطن على الاتحاد الأوروبي عدم التعامل معها.
