أنطاكيا — سبوتنيك. قال المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "التعزيزات التي يرسلها الجيش التركي بشكل مستمر إلى شمال سوريا هي إما لاستبدال القوات أو لزيادة عديدها"، مضيفاً، "ليلة أمس وصلت آخر التعزيزات وكانت تضم منصات إطلاق صواريخ وراجمات صواريخ، حيث دخلت هذه التعزيزات إلى نقاط المراقبة في إدلب".
ونفى المتحدث وجود أي تصريحات رسمية من أنقرة أو من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظورة في روسيا) حتى الآن حول بدء مفاوضات ثنائية "لإقناع النصرة والفصائل الموالية لها بحل نفسها".
وفي سياق متصل أكد مصدر من المعارضة السورية أنّ "أرتالاً عسكرية تركية تتدفق بشكل متقطع من باب الهوى إلى نقاط المراقبة"، موضحاً في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، "وصلت صباح اليوم تعزيزات عسكرية جديدة إلى معبر باب الهوى الحدودي وهي لا زالت تنتظر هناك استعداداً لدخول مدينة إدلب".
وأشار المصدر إلى "أن تركيا تقوم بتسليح فصائل "الجيش السوري الحر" في المناطق التي تمت السيطرة عليها بعملية "درع الفرات".. وذلك في إطار التصدي لأي هجوم محتمل من مسلحي "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) على القوات التركية المنتشرة شمال سوريا وإدلب".
وأكد المصدر حصول مفاوضات مع الإرهابيين "من أجل إقناعها والفصائل الموالية لها بحل نفسها إلا أن الصورة حول المفاوضات لم تتضح حتى اللحظة".
وزار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أمس الأحد محافظة هاتاي المحاذية لمحافظة إدلب السورية وسط تدابير أمنية مشددة فيها، حيث أشارت وسائل الإعلام إلى أن الوزير صويلو قام بزيارة مركز إيواء اللاجئين السوريين المؤقت في ناحية يايلاداغي المحاذية لمحافظة اللاذقية.