قرار جديد يحدد مصير مواطني دول الاتحاد الأوروبي

القاهرة — سبوتنيك. وقال يونكر في خطابه السنوي الأخير عن حالة الاتحاد أمام البرلمان الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ: "هناك أشياء لا تنال رضى الأعضاء، ومنها عندما يفرض قانون الاتحاد الأوروبي على الأوروبيين تغيير الساعات مرتين في السنة… حالياً تقترح المفوضية تغيير هذا الأمر، يجب أن يتوقف تغيير الساعة، وعلى الدول الأعضاء أن تقرر بنفسها ما إذا كان مواطنوها يعيشون في الصيف أو في الشتاء. أنا أتوقع أن يشترك البرلمان والمجلس [الأوروبيان] في هذا الرأي ويجدان حلولاً تعمل من أجل سوقنا الداخلي".

من جهتها، قالت مفوضة النقل فيوليتا بولك، في بيان اليوم الأربعاء: "نقترح وضع حد لتغيرات الساعة الموسمية اعتباراً من العام القادم. وندعو الدول الأعضاء والشركات إلى اتخاذ الاستعدادات اللازمة لضمان وجود نهج منسق عبر الاتحاد الأوروبي".

وأضاف البيان أن هذا المقترح يسعى إلى "ضمان إجراء أي تغييرات بطريقة منسقة بين البلدان المجاورة من أجل الحفاظ على سير عمل السوق الداخلية وتفادي التشرذم، بسبب اعتماد توقيات مختلفة بين الدول الأعضاء".

وأوضحت المفوضية أن "كل دولة عضو ستقرر بحلول نيسان/أبريل 2019، ما إذا كانت تنوي تثبيت التوقيت الصيفي أو الشتوي بشكل دائم. وسيجري آخر تغيير إلزامي للتوقيت الصيفي في 31 آذار/ مارس 2019. وبعد ذلك، ستتمكن الدول الأعضاء الراغبة في العودة إلى فصل الشتاء بشكل دائم من إجراء آخر تغيير موسمي يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر 2019. وبعد ذلك التاريخ سيلغى تغيير التوقيت للأبد".

وأكدت المفوضية في البيان أن اقتراحها في طريقه حالياً إلى البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي للاتفاق.

يشار إلى أن المفوضية أجرت استشارات عامة في صيف هذا العام تلقت فيها 4.6 مليون رد (وهو أعلى رقم لأي استشارة عامة شهدت الاتحاد الأوروبي)، ذكر فيها 84 بالمئة من الأشخاص تأييدهم لإنهاء التغييرات الموسمية في التوقيت.