وكشف مولوخوف في خطاب ألقاه من منبر الأمم المتحدة عن تقرير لفت فيه النظر إلى "عقوبات القرم" من جهة واشنطن، بروكسل وكييف.
وطلب زميل مولوخوف سيرغي بينتشوك من المشاركين في الاجتماع الضغط على الجانب الأوكراني، بسبب انتهاكها لحقوق تتار القرم.
وعرض نص التقرر على الأمم المتحدة في وقت سابق، وفقا للقواعد المتبعة في المنظمة، وبحسب مولوخوف فإن أحد ما حاول تعديل النص، وبعدها تم التواصل بين الروس وأمانة مجلس الأمم المتحدة.
وقال مولوخوف: "قالت المنظمة بأنه ليس لدينا الحق أن نذكر كلمة "القرم" في تقريرنا على الإطلاق، فقط جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي وبعد فاصلة أوكرانيا".
وتم حل المشكلة في النهاية.
وتابع مولوخوف: "وعلى ما يبدو فإن في الأمانة العامة هناك أناس عقلاء، أدركوا أن هذه حماقة وبلاهة، وبعد ذلك توقفت كل الأصوات والضجيج".
وأضاف أنه حتى اللحظة الأخيرة لم يكن يعرف هو وزملاءه إذا ما كان سيسمح له بإلقاء كلمة.