ويعود الفضل في تحصين شواطئ روسيا إلى ما يحمل اسم "إسكندر إم" وهو نسخة بحرية لمنظومة صواريخ "إسكندر" التكتيكية.
وصمم صاروخ "إسكندر إم" لتدمير أهداف بحرية. وكان يفترض أن النسخة البحرية لمنظومة "إسكندر" تملك فاعلية كبيرة لتدمير أهداف بحرية ثابتة ولكنها لا تقدر على تدمير أهداف متحركة بفاعلية.
ومن أجل زيادة فاعليتها في تدمير الأهداف الثابتة والمتحركة تم مؤخرا تزويدها بجهاز توجيه جديد.
ويقول الخبير العسكري دميتري كورنيف إن جهاز التوجيه الجديد يمكّن صاروخ "إسكندر إم" من تدمير سفينة حربية صغيرة نسبياً من فئة الكرفيت أو الفرقاطة، وتعطيل سفينة حربية كبيرة، وتدمير جزء محدد من حاملة الطائرات التي يبلغ عرضها 50 مترا.
وتستطيع منظومة "إسكندر إم" استخدام الصواريخ البالستية والجوالة (كروز)، علما بأن الصاروخ البالستي يتميز باستحالة إسقاطه.
وتتعامل منظومة "إسكندر" مع الأهداف بالتنسيق مع طائرة الاستطلاع التي تقوم باكتشاف الهدف المطلوب تدميره، وتزود منظومة "إسكندر" بالمعلومات عنه، وتقوم الأخيرة بتدميره خلال بضع دقائق منذ اكتشاف الهدف.