ووصفت الخارجية الأمريكية جواد نصر الله بأنه "القائد الصاعد" للحزب، مشيرة إلى أنه "قام خلال السنوات الأخيرة بتجنيد أشخاص لشن هجمات إرهابية ضد إسرائيل في الضفة الغربية".
وبحسب بيان وزارة الخارجية فإن جواد نصر الله "حاول في كانون الثاني/ يناير 2016، تنشيط خلية تفجير انتحاري وإطلاق نار في الضفة الغربية ولكن الحكومة الإسرائيلية أوقفت 5 فلسطينيين كان قد جندهم لهذه الخلية".
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية أعلن في بيان اليوم الثلاثاء أنه اتخذ "إجراءات استهدفت عناصر مرتبطة بحزب الله وتقود أنشطة عملياتية ومالية واستخبارية في العراق، وهم: شبل محسن عبيد الزيدي، يوسف هاشم، عدنان حسين كوثراني ومحمد عبد الهادي فرحات".
ونقل بيان لوزارة الخزانة اليوم الثلاثاء عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب واستخبارات التمويل، سيغال ماندلكر، إن "حزب الله هو وكيل إرهابي للنظام الإيراني الذي يسعى إلى تقويض السيادة العراقية وزعزعة استقرار الشرق الأوسط. ونحن نستهدف الميسرين الإرهابيين مثل الزيدي الذي هرب النفط إلى إيران، وجمع الأموال لصالح حزب الله، وأرسل مقاتلين إلى سوريا".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في أيار/ مايو الماضي، فرض عقوبات ضد أفراد وقيادات في "حزب الله"، تشمل شقيه العسكري والسياسي.